علاء الزغابي ||
ثأرت ايران للشهيد العظيم الحاج قاسم سليماني عبر اطلاقها ستة عشر صاروخا باليستيا استهدفت فيها قاعدة الاحتلال في عين الاسد، اما محور المقاومة في العراق قد ثأر مائة مرة للشهيد الخالد الحاج ابو مهدي المهندس عبر اطلاقها المئات من الصواريخ والطائرات المسيرة والعبوات الناسفة التي كسرت ظهر الاحتلال باستهداف كامل وجوده في العراق .
ايام قليلة وتمر علينا ذكرى استشهاد قادة النصر الثالثة، أن مدرسة الشهيدين المهندس و سليماني ستبقى خالدة ولن تغتال بصاروخ أو رصاصة أو قذيفة هاون، هذه المدرسة لا تعرف شيئاً عن المساومة مع العدو، بل متخصصة بالمقاومة وتحرير الأراضي المغتصبة، حيث صارت ثقافة ومدرسة بذاتها وأمة بأكملها، فنهج الشهيدين سليماني و المهندس دفع شر المعتدين عن شعوب المنطقة وساهم في الدفاع عنها، السيادة والكرامة حق أصيل للشعب العراقي الذي يمتلك كل مقومات السيادة والعزيمة لبناء مستقبل العراق، لذا على جميع الشعب العراقي وقواه السياسية أن تقوم بواجبها في حفظ الأمانة واستكمال مشروع البناء والخروج من أي انسداد سياسي بالاعتماد على الله وقدرات شعبنا، أن الثأر للقادة سيكون عبر إخراج القوات الأميركية من العراق ودول المنطقة، والمحور الاهم هو ضرورة محاسبة الذي أمروا والذين قاموا بتنفيذ عملية اغتيال الشهداء، محور المقاومة الذي انزل بقوى الاستكبار هزيمة مذلة واجهض كل ما رسمه تجار الحروب كيدا للاسلام والمسلمين، وبدد كل ما راهنوا لتمزيق الامة من الداخل، بدأت التحولات والمستجدات تتكشف على الساحة الدولية والاقليمية وقد ظهر ان الرئيس الاميركي القاتل دونالد ترامب كان اول المهزومين داخليا وخارجيا،
فالمعطيات كلها تؤكد ان المقاومين هم الذين يضطلعون بزمام المبادرة في المنطقة حتى وان حاول الاستكبار الصهيواميركي استغلال هرولة بعض الحكام الخونة للاعتراف بـ "اسرائيل" لان الواقع الاقليمي الراهن يفيد بان ابناء الامة الاسلامية كافة يقفون اليوم في خندق المقاومة بوجه الاستكبار الغربي ولايقيمون ادنى اعتبار للتطبيع والمطبعين الذين استخدمتهم واشنطن وتل ابيب للتغطية على الهزائم والخيبات .
لن تبرد حرارة فقدكم الا بالثار من قاتليكم ومحور المقاومة الشريفة رجال الله في ارضه سيوجعون ويدكون بروجهم حتى اخر رمق، نعاكم العالم اجمع بكل فئاته ومذاهبه، هاتفين اللهم انا لا نعلم منهم الا خيرا، نصرتما الحق في زمن قل سالكيه، وتمنيتم الشهادة سرا" وعلانية، نسال الله ان يلحقنا بركبكم.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha