ظاهر العقيلي
عادة ما يقولون ( لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل ) ومن يعرف الفضل واصحاب الفضل وينسبه لهم فهذا يدل على خلق كريم لمن يتحدث باي عمل او موقف جميل ويشير الى اصحابه بالبنان دون تزييف .
اما من يعيش في ضغينه وحقد اعمى ويحاول النيل من كل ماهو نبيل وطيب او يقلل من اي موقف او شخصية شجاعة فهذا بكل تاكيد انما ينم عن اخلاقه وسوء حظه وتوجهاته الخبيثه .
وكذا من عرف وقدر موقف الشهيدين العظيمين قادة النصر الجنرال الحاج قاسم سليماني والمجاهد الحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما فهو انسان عاقل وصاحب بصيرة لان المفروض منطقيا وعقليا الاعتراف باصحاب الفضل سواء بقول او فعل .
ان ما قدمه هذين الشهيدين من مواقف جهادية كبيرة ضد قوى الارهاب والتكفير الداعشي وما يحملانه من سفر تاريخي عظيم اختتماه بنيل الشهادة على طريق الامام الحسين ( ع) هو جدير بالتقدير والاحترام ووجوب الذكر .
ان الانسان المؤمن والعاقل يجب عليه شرعا وعقلا ان يحفظ الجميل لقادة النصر الشهداء العظام ويرده لهما ولو باقل الطرق والتي منها احياء ذكرهم والوفاء لمواقفهم المقاومة والشجاعة ان ماقدماه الشهيدان سليماني والمهندس من عِظم تضحيات هو محل فخر واعتزاز كل انسان شريف وعادل ومنصف .
الشعوب الغيورة والتي تقدر قادتها الشهداء والتي تؤمن بان الاسلام لا يعرف الحدود والقوميه لا تسقط أسماء قادتها العظام من ذاكرتها لان هؤلاء القادة دافعوا عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم والعاقل يعرف جيدا معنى الوفاء .
القائد الجنرال الحاج قاسم سليماني كان انسان مؤمن غيور على دينه لا يعرف الحدود فالجميع لديه سواء اخوة متحابين في بينهم يجمعهم الاسلام والدين الواحد فدافع عن ارض العراق من شماله الى جنوبه ولم يتحدث يوما او يسجله له قول بالطائفية على العكس كان قائد شجاع وطيب القلب والفعل والنيه كذلك شهيدنا الخالد الحاج ابو مهدي المهندس كان قائدا عظيما يتصف بذات الصفات الايمانية التي يحملها رفيق دربه الجنرال سليماني فكم من قادة عظام مروا بتاريخ العراق المقاوم الجهادي وتركوا بصماتهم على طول طريق الخلود ان تخليد أسماء هؤلاء القادة الشجعان يرسم لنا الخطوة المقبلة في مقاومة المحتل الامريكي.
لقد اصبحا قادة النصر بجهادهم وتضحياتهم ودماءهم الزكية التي اريقت ظلما وعدوانا في ارض العراق ارض المقدسات والانبياء والرسل بوصلة الاسلام المحمدي الاصيل ونموذجا حيتذى به ومثالا أمام أعين الأبطال فى قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الامنية وحشدنا الشعبي المقدس .
من يعرف قدر الرجال العظام والمؤمنين الشجعان يعرف كيف يرد الجميل والاحسان لهم وكما قال الله تعالى ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ورد الجميل والاحسان لهذين الشهيدين العظيمين هو بالسير على خطاهم في مقارعة قوى الارهاب والحفاظ على النصر والدفاع عن المذهب والوطن والمقدسات ومقاتلت المحتل الامريكي الغاصب ومن يقف معه ويسانده بقول او بفعل وان درب المقاومة الذي رسماه قادة النصر لا يجيده ولا يعرف طريقه سوى المؤمنين بحب اسلامهم ومذهبهم وعقيدتهم الصالحة واصحاب البصائر النافذة .
قادة النصر وكما قلنا اصبحى بوصله الاسلام المحمدي الاصيل التي تفضح المنحرفين والمنافقين وعملاء امريكا واسرائيل وان اغتيالهما عبر عن افشال كبير لمخططات امريكا وذيولها في العراق والمنطقة اجمع .
دماء الشهيدين ستلاحق كل منافق وعميل وستكون له خزي في الدنيا ووقفة طويلة امام الله في الاخرة لنصرته امريكا والصهيونية الاراذل .
https://telegram.me/buratha