عباس الزيدي ||
كفوء مهني امين مجاهد وعصامي وغيور
مواصفات لاتنفع في الوقت الحالي واصبحت صفات غير قابلة للصرف
الساسة يبحثون عن الفاسد والوصولي والمتملق غير الكفوء
يعتبرونه جاهزا لتنفيذ مآربهم وتحقيق اهدافهم
تعج وتضج مناصب الدولة والعقد والمفاصل الحساسة الحكومية بشخصيات ما انزل الله بها من سلطان وتتربع على عرش القرار وتتحكم بمصير الملايين وتلعب بالمقدرات
لا خطة ولاتخطيط ولاخطوات نحو الافضل
المكاسب الفئوية والشخصية العوائلية لها الحظوة والأموال تتسرب الى الكروش المنتفخة التي لاتشبع والجيوب المخرومة التي لاتمتليئ ابدا
سنوات والنهب والسلب على مصراعية والكادح الفقير يصارع الموت ويعاني شظف العيش ولازال ينادي هيهات منا الذلة
وفي ذات الوقت يميل الى ذات اليمين وذات الشمال نحو هذا الحزب وذاك التيار
وكيفما تكونوا يولى عليكم .. ..
ثلاث اشهر من عمر حكومة السوداني ولازال الفاسدين يتربعون على عرش القرار كانما تلك المناصب والمواقع ارث توارثوه عن ابائهم
هناك من وجد ضالته في تلك الشخصيات الهزيلة الفاسدة والمفسدة لانها جاهزة تعطي وتمنح مايريد السلطان وولي النعمة
لماذا التغيير والدجاجة نفس الدجاجة التي تبيض ذهبا وتشبع المتولي ضامن المنصب وراعي الكرسي
هذه هي الحقيقة وللجائعين اللظى والحرمان
لن تقوم للعراق قائمة مالم يتم استبدال تلك الوجوه الكالحة التي تزايد على عراقنا بشعارات شتى وتشتري وتبيع بمصير المحرومين
المصائر رهينة البصائر لذلك اصحاب القرار ينشرون الجهل ويحاربون الوعي وهنا يكمن سر اللعبة وخطورتها
وقد اجادوا الدور بفن ويراعة
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha