المقالات

التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم


محمد فخري المولى ||

 

التقييم الخارجي خطوة مهمة أقدمت عليها وزارة التربية هدفها الاسمي بعد خمس سنوات من العمل المتواصل أن يكون هناك تقييم ذاتي للمؤسسات التربوية التعليمية فيمسي المشرف صديق ناقد والمدير موجه والمعلم قادة التطوير الفاعل وكل ذلك بمخرجات من الطلبة نستطيع أن نردد أنهم ضمن معايير جودة التعليم واكتساب العلوم والمهارات مع مراعاة الفروق الفردية للفرد المتعلم ومتناغم مع رغباته وميوله لتكون الحصيلة النهائية جيل قيادي ضمن معيار المواطنة الصالحة ليسروا بالبلد نحو المستقبل الزاخر بالعطاء والإنجاز ما تقدم معياره العمل الحقيقي لما سيكون من عمل للجان التقييم الخارجي .

إذن نحن أمام مهمة جسيمة صعبة لأنها ترتبط بالواقع المحلي والتقييم بالوضع الحالي سيكون فيه إجحاف  لعدد كبير من المدارس الحكومية وكوادرها .

التعليم العام الحكومي تعليم للجميع والحث على انتظام الطلبة بالدراسة شغل شاغل للجميع لأن البديل عنه سيكون بالتأكيد لا يخدم المجتمع .

إذن التعليم العام الحكومي تعليم مُلزم للجميع ومدارس التعليم العام الحكومي يجب أن يستوعب الجميع وبظل وجود نقص بالأبنية المدرسية قد يصل إلى ٢٠٠٠٠ عشرين ألف مدرسة مع الخطط المستقبلية نجد من الصعوبة بل من عدم الوفاء والتقدير لكل الجهود الخيرة الموجودة بالمدارس التي تحاول أن تسير بالعملية التربوية التعليمية وتمضي بعام التحدي نحو تحقيق أهدافه المنشودة.

أن نميز وندقق بالتقييم ليشعر من سُمح له موقع وبيئة المدرسة المرافق بعدد معين من الطلبة المنتظمين بصفوفها أن يكون تقيمها عاليا والعكس صحيح .

لذا نلتمس من وزارة التربية التوجيه لكل لجان التقييم الخارجي بالتركيز على التقويم لا التقييم ، قد يكون التقييم ذا جدوى لكنه يندرج ضمن أفق ضيق ، بينما التقويم المرتبط بدراسة واقع الحال الفعلي للمدارس المتزامن مع وضع خطط مستقبلة أمر مختلف تماما.

لنصل إلى خلاصة القول

لو لم يكن هناك نقص بالمدارس وكذلك الكادر التربوي والإداري المرتبط بعدم وجود لوجستيات التعليم عندئذ نستطيع أن نقيم لأنه الطالب مهما كان موقعه الجغرافي سيحصل على ساعات تعليمية فعليه حقيقية تؤهله لمرحلة جديدة.

ختاما نتمنى من وزارة التربية التوجيه لكوادرها القائمين على التقييم الخارجي بأرشفة وتبويب النتائج فهذه النتائج أداة فاعله لرسم المستقبل القريب والبعيد ولا ندقق على التقييم .

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك