المقالات

رضى الله ليس من رضى امريكا..!

1228 2023-01-14

عباس الزيدي ||

 

افتحوا قائمة  الحساب مع الاحتلال ولنرى مدى الضرر الذي لحق بالعراق منها

عقدين من الزمن  _ 20 سنة وهي تحتل العراق وتقتل وتسرق وتنهب وتسلب

ضحيانا تجاوزت المليونين بالقتل المباشر وغير المباسر عن طريق  القاعدة وداعش التي لازالت واشنطن  تدعم عناصرها في العراق •

تدمير البنى  التحتية والاجهاز على ماتبقى منها •

نهب الالاف  من المليارات  وسرقة النفط والذهب والاصول العراقية •

النظام السياسي  الهش وتضعيف الاجهزة والقوات الامنية•

تشجيع والسماح  للدول المتأمركة والكيان الصهيوني على نهب العراق وقتل ابنائه•

نشر الجهل والفساد والانحلال الفكري والثقافي ومحاربة العقائد •

ماحصل في العصر الراهن من جرائم  امريكية في العراق  لايمحي من الذاكرة جرائمها السابقة...

منذ نجاح ثورة عبد الكريم  قاسم عملت  امريكا على اغتياله وساعدت البعث القذر على الانقلاب عليه  وتصفيته وتسليم الحكم  لعصابه عوجاء  عميلة نفذت جميع  مطالب امريكا من حروب داخلية واخرى خارجية  لعقود من الزمن راح ضحيتها  اكثر من مليونين شاب عراقي مع عوائل مهجرة واخرى نازحة و مغيبة  ومقابر جماعية  لاتعد ولاتحصى انتهت بحصار جائر حصد اكثر من مليون طفل  وعراق متخم بالامراض والفقر والعوز •

حرصت امريكا على دعم النظام الصدامي وحزبه لسنوات وقدمت له الدعم بما فيه الاسلحة الكيميائية  التي استخدمها في حروبه الخارجية   وحروبه الداخليه ضد الشعب العراقي•

عشرات الانقلابات والانتفاضات ضد نظام البعث اجهضتها امريكا  وكانت  خير مدافع وحامي للنظام الصدامي  الذي اهلك الحرث والنسل وعاث بالعراق قتلا وفسادا ولعل ماحصل في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 خير دليل على حماية امريكا  للنظام المجرم •

امريكا كانت تخطط منذ البداية  لدعمها للنظام الصدامي  لتلك النهاية المتمثلة  باحتلال العراق  وهي اخر الخدمات التي قدمها البعث وصدام لامريكا•

حجم وعدد الجرائم  الامريكية  في العراق لايعد ولايحصى ....

هناك قرار برلماني  عراقي باخراج المحتل ومالم تمتثل قوات الاحتلال لذلك  فان خيار  فصائل المقاومة  واضح وعليها ان تعلن نفيرها العام وتدك قواعد ومصالح الاحتلال بنيرانها وهي صاحبة تجربة كبيرة في هذا المضمار حيث سبق لها وان طردت تلك القوات وهزمتها وفرت هاربة تحت جنح الظلام نهاية عام 2011

قائمة  الحساب ارتفعت وهي مكلفة للاحتلال وباهضة جدا مالم يتصرف بعقلانية وينسحب بماء  وجهه •

الميدان وساحة المنازلة  لاتقتصر على العراق  بل سيشمل ذلك جميع القواعد والمصالح الامريكية  في غرب  اسيا ومصالح العملاء والمتأمركين والمطبعين

الوقت ينفذ.. وساعة الخلاص قريبة ونحن اقرب اليهم اكثر مما يتوقعون

 

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك