عباس الزيدي ||
لاثابت في السياسة ومتغيرها هو الثابت هذا هو المنطق المعتمد في العمل السياسي حسب ماتقتضيه المرحلة على ضوء الاحداث والتطورات ومايستجد فيها •
كيفية تشخيص مكامن الضعف ونقاط الخلل للخصم والتي يمكن النفاذ منها لتحقيق مصالح واهداف اكثر واستخدام اوراق الضغط بتوقيتات وظروف معينة •
ماتقدم بعض من قواعد العمل السياسي المهمة التي منها الاضداد والانداد وتقويض الارادات ولاتقتصر على العمل السياسي فقط بل على الاقتصاد والعلاقات العامة والخاصة سواء الدولية أوالمؤسساتية والشركاتية وكذلك على شكل التحالفات العميقة
اذن هي الفرص وكيفية استثمارها ..
فاغتنموا الفرص فأنها تمر مر السحاب كما يقول امير القلوب علي بن ابي طالب عليه السلام •
هذه المنطقة ( الخلاف بين الاضداد والانداد ) نجح شركاء الوطن الاخرين ( كل من الاخزة الاكراد والسنة العرب ) في اللعب والرهان عليها قدمت خلالها الاحزاب الشيعية العديد من التنازلات على حساب استحقاقات جمهورها الواسع الذي يمثل الطيف الاغلب من الشعب العراقي
سواء الخلاف مابين قوى الاطار والتيار حاليا او سابقا مابين عموم الاحزاب الشيعية•
اليوم هناك خلافات وتقاطعات كبيرة ومختلفة في الساحة منها
1_ خلاف سني _ سني
2_خلاف كردي _ كردي
3_ خلاف كردي_سني
مع شبه استقرار شيعي على اعتبار الحكومة من قوى الإطار التنسيقي مع اغلبية نيابية مريحة والتيار الصدري يكاد يكون خارج المشهد فهل تستطيع قوى الاطار ان تلعب على ذات المنطقة التي لعب عليها الشركاء سيما وان الحكومة اطارية تتمتع باغلبية نيابية من خلالها تحقق قوى الاطار بعض من طموحات جمهورها او تصحح المسارات العوجاء او تسترجع شيئ قليل من استحقاقات المكون الاغلب
نحن جميعا نامل ذلك
فهل تحقق قوى الاطار ما يأمله جمهورها ام تذوب في خلافاتها وتستغرق في انشقاقها
جميعنا ينتظر ....
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha