حسن كريم الراصد ||
انتهت البطولة...ونجحت الفعالية.. وحققنا ما نريد منها بعد ان اوصلنا رسائل مهمة للعالم بأننا شعب يعيش كما يعيشون وليس هنالك فوضى ولا مميليشيات ولا سلاح منفلت... واخذنا الكأس.. وستننتهي الاحتفالات غدا.. وسنبدأ غدا التحليل وكشف الخفايا والدوافع وخفايا الأمور التي قد تغيب عن الجمهور ...
ومن كان يرسم لشيء معين فنحن أيضا كنا نرسم لشيء ونهدف لأمر فلا يظن أننا في غفلة وتمكن من تمرير ما يريد.. نقول له انك في غفلة ونحن من مررنا ما نريد فلا تذهب بعيدا... فهنالك ثوابت لم تتمكن قوة في الارض من تغييرها فلا تغرنك المظاهر فنحن شعب الحسين وعلي نحب فيه ونبغض فيه.. فالفقاعات احيانا تخدع الناظر ولكن سرعان ما تنفجر ان ارتفعت في الهواء....
وسيبقى ما ينفع الناس ماكث في الارض ضاربة جذوره في العمق.. وأن الصديق يبقى صديق يؤكد ذلك عند النوائب فالحياة ليست لعبة بل هي معركة نخوضها من أجل إثبات هويتنا واسترجاع حقنا في العيش بسلام ..
أما العدو فيبقى عدو يذكرنا فيه كل يوم شواهد قتلانا وصور شهداؤنا ونواح اراملنا وغربة يتامانا.. ومن يحبنا ويريد قربنا يجب عليه قبولنا بما نحن عليه لا ان يطلبنا ويرفض ثوابتنا..
أما العواطف فهي مشاعر وقتية لا بأس بها وأما ما تضمر العقول فهو الباقي وعند الصباح سيحمد القوم السرى...
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha