محمد فخري المولى ||
خليجي البصرة من الأحداث المهمة التي سيسجلها التاريخ الكروي الحديث وكذلك تاريخ الأحداث الاجتماعية للعراق، بل الأحداث العالمية وان رددنا أنها تناظر تنظيم كأس العالم الأخيرة من حيث الاستعداد والتنظيم والإدارة وهذه الثيمة بحد ذاتها تستحق الثناء والتقدير لكل الجهود الطيبة.
هنا نود الإشارة إلى أن تفصيل الفوز والخاسرة هو آخر ما يمكن النظر إليه ؟
لكن وما أدراك ما لكن
النظر للخليجي بحلته البصراوية يستحق أن ننظر من خلاله لمستقبل البصرة والعراق ...
المستقبل الاجتماعي للعراق معروف لأنه امتداد لقرون من الكرم والطيبة النابعة من الروح السمحة لمواطني وادي الرافدين العراقيين الأصلاء ، لذا مشاهد الترحيب والجود تتبع النهج الاجتماعي وبالتأكيد البصرة وأهلها سباقه ولها الريادة بكل ما سبق.
التنظيم الإداري والفني الذي شهد له القاصي والداني يعكس حب العراقيين للكرة كلعبة شعبية بلا منازع ووصل ببعض المواضع للشغف المدقع للمتابعين ، فالمدرجات التي امتلأت عن بكرة أبيها وأنتظار المباراة الختامية لفترة قد تتجاوز لأكثر أربع وعشرين ساعة دليل واضح لمدى التفاعل نتيجة مشاهدة عرس كروي وكرنفال يستحق المتابعة.
لنصل إلى الرسالة الكبرى التي يجب أن يستثمرها الجميع لتكون البصرة أيقونة العراق وهي بداية لتكون كل محافظة هي البصره الثانية ثغر العراق الباسم ان نهتم بالوحدة وارساء دعائم الامن المجتمعي .
أما الأكثر أهمية من الرسائل أن كل ما تقدم من إنجاز يجب أن يستمر بالتزامن مع التوافق السياسي الإداري ، لنحقق قفزة نوعية كبيرة جدا باتجاه مختلف عن الواقع الحالي.
لننظر للمستقبل جيدا بعيون خليجي البصرة.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha