المقالات

الكيان الصهيوني يدخل علئ خط المواجهة مع روسيا   

902 2023-01-22

قاسم آل ماضي ||

 

بعد أَن إستَنْزفتْ ذَخائرَ أوروبا  الولايات المتحدة بدعوةِ الدفاعِ عن أوكرانيا، تَلجَئُ الى دولةِ الكيان الصهيوني لِتَجهيزِ أوكرانيا بالسلاحِ والعتادِ في خطوةٍ خطيرةٍ تُشيرُ الى تَدَخُلِ دولةُ الكيانُ على خطِ المُواجهةِ مع روسيا بشكلٍ مباشرٍ رُغمَ إعلانُ أَمريكا إنَ تلكَ الذَخائِرُ هي من مَخازنٍ تعودُ مُلكيَتَها للولاياتِ المتحدةِ.

ولكنَ تلك الذخائر ُمن نفسِ النَوعِ الذي إِسْتُخدِمَ في حربِ الكيانِ مع حزبِ الله اللبناني، وفي الإعتداءِ على غزةِ المُقاومةِ.

وهذا تصعيدٌ خَطيرٌ يَكشِفُ مدى خوفُ الداعمين لِمُهَرجِ أوكرانيا من قوةِ الدُبُ الروسي. حيث  إصْطِفَافُ دولُ أوروبا بدأَ يَفقِدُ قوةُ الزَخْمِ  من التَجهيزِ بالعتادِ أو المُرتَزِقَةِ ومن ناحيةٍ أُخرى هناك جَدلٌ حَولَ تَجهيزُ أوكرانيا بِدَباباتٍ أَلمانيةٍ وهي  أَقرَبُ  نُقطةٌ تشيرُ الى دخولِ تلك الدولُ الأوروبيَةُ مع مواجهةٍ مباشرةٍ مع روسيا   وأَكثرُ ما أَرعَبَ حُلَفاءَ أوكرانيا هو الإستشاراتُ العسكريةُ من خبراءٍ إيرانيين بطلبٍ من حكومةِ روسيا التي ساهمتْ في تغييرِ مجرى الصِراعِ الدائِرِ. إضافةََ الى الطائراتِ المُسيرةِ الإيرانيةَ الصُنْعِ والخبرةُ التَكتِكيةُ والتَكنَلوجيةُ للجمهوريةِ الإسلاميةِ التي تَعيشُ أصعبَ ظروفِ الحِصارِ الإقتصادي والتكنَلوجيُ.

حِصارٌ شَمَلَ كُلَ الأصعدةَ حتى الانسانيةَ.

ولكنها إستطاعتْ بجهودِ وحِنْكَةُ التَلاَحُمِ الشَعبي مع القيادةِ أن تَصمِدُ وتتقدمُ وفي كُلِ المَجالاتِ وهي الأن من الدولِ العظمى في التَكتيكِ العسكري والتطورُ التَكنَلوجي مما دعى روسيا بكلِ خِبرتَها التراكميةَ أن تَطلُبَ شراءَ طائراتٍ أو خبرةٌ تكنلوجيةٌ أَرعَبَ دولةُ الإستكبار العالمية حتى وصلَ الرُعبُ الى دولةِ الكيانِ التي إضطَرت التخلي عن مُدَخراتِها من الذخائرِ.

 إنَ مَوقِفَها جاءَ بعدَ أن تَغيرَ مجرى الصراعَ الروسي الاوكراني نتيجةََ للمساعداتِ الغيرِ مباشرةَ من الجمهوريةِ الاسلاميةِ  والاستشارات.   فَكيفَ سَيكونِ الحال اذا تَدَخلتْ إيران بشكلٍ مباشرٍ مع مُحورِ الشيطانِ الأَكبر الذي يَقِفُ خَلفَ أوكرانيا ومُهَرِجَها ورُبَما يكونُ هذا الحَدثُ وشيكاََ وهو يدَّخِلُ العالمَ في حربٍ عالميةٍ ثالثة وربما بل شُبهِ المؤكدِ أن تَدخُلُ الصينُ  كوريا الشمالية على خطِ المواجهةِ.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك