محمد البدر ||
تمر علينا ذكرى رحيل آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم التي تصادف هذه الأيام بالتاريخ الهجري، والموافقة يوم 2003/8/29 بالتاريخ الميلادي.
شهادة السيد الحكيم تمثل رمزية كبيرة، وحجة بالغة على من يقول إن الفتنة الطائفية بدأها الشيعـ،،ـة.
موجة الإرهـ،،،ـاب التي ضربت العراق منذ تاريخ استشهاده حتى عام 2017 والتي قام بها وسلكها السّنـ،،ـة في العراق بدعم وتمويل عربي، انتهت بعد تشكيل الحشـ،،ـد الشعبي.
هذه الرمزية والحجة البالغة تتلخص بكونه مرجع ديني، وشخصية وطنية، وتم قتلـ،،ـه إغتيـ،،ـالاً بسيارة مفخـ،،ـخة بمدينة مقدسة ومن يومها إنطلقت موجة القتـ،،ـل ضد الشيـ،،،ـعة بشكل ممنهج ومتواصل وبدعم واضح من الحاضنة الشعبية للارهـ،،،ـاب في الداخل والخارج.
كان ذاك التفجيـ،،ـر هو الأول في العراق بعد 2003 وضرب شخصية وتجمع ومدينة شيعيـ،،ـة، وحدث بعد أربعة أشهر من سقوط الحكم البعثي المجـ،،ـرم.
رحم السيد الحكيم ومن استشهد معه.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha