عباس الاعرجي ||
لا فضَّ اللهُ فاكَ يا مصطفى سند ، فأنت السند والمسند يا أيها النائب ، والحديث عنك سيطول وأخشى من نضاب مداد قلمي في منتصف الطريق .
فقل لي يا أيها الفتى البصري ماذا فعلت بناسكٍ متعبدِ ، فقد تركت محراب صلاتي وذهبت لاستمتع بنوافل قراركم التاريخي ، الذي صدر من المحكمة الاتحادية .
إستبسال المحكمة الاتحادية اليوم بإيقاف الاستهتار بثروات البلد ، ووقف نزيف الهدر المالي بإتجاه الاقليم ، حدث يجب أن تتغنى على لحن حروفه الاجيال .
آثرت يا سيادة النائب ، ألا تكون ممن قالوا لله إنا وجدنا آبائنا على أمةٍ ، وإنا على آثارهم مهتدون ، فقد ظن المتوهمون أن الزمن الذي كان يزخر بقيم البطولة والشهامة والنبل قد ولى وبدون رجعة .
إن المبدع لا بنال شرف الاسم ، إلا إذا تمكن من محو المسافة ببن قوله وفعله ، فمن أنبأك ياسند ومن أوحى لك ، أن اليد التي برعت في إستخدام القلم ستنقاد طيعة في فنون قوانين المحاكم .
إن الشاب السندي مصطفى هذا ، صاحب الإطلالة والطلة البهية ، إنه رائد الاناقة واللياقة والجاذبية ، هو هبة السماء ، ومكرمة الفيض الإلهيّ للشعب العراقي ، إنه عملة نادرة الوجود بحق وحقيقة .
وأخيراً دائماً ما تكون كلمات الشكر في غاية الصعوبة عند صياغتها ، لانها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من يستحق ، يا سندنا ومسندنا ونعوذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة .
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha