المقالات

طهران تعي ما يحدث.....ّ!


حسن كريم الراصد ||

 

الذي حدث بالأمس ان وزير خارجية قطر حطت طائرته في طهران ليلتقي بوزير خارجية أيران وينقل له مقترحات البيت الأبيض لإحياء المفاوضات المتوقفة لاعادة الاتفاق النووي للحياة..

 وهذه المقترحات هي عبارة عن شروط أمريكية لعودة المفاوضات أهمها التوقف عن دعم روسيا في حربها مع أوكرانيا مقابل أيقاف الدعم الأميركي للأضطرابات الداخلية في أيران وكذلك وقف الاستفزازات الأسرائيلية تجاهها  ..

 لكن الذي حدث أن تل أبيب شعرت بقرب التوصل لاتفاق يبعث الروح بالاتفاق النووي فحركت مسيراتها لتقوم بفعالية استعراضية محاولة أستفزاز طهران عسى أن تجبرها على ردة فعل تطال الجوار الخليجي بأعتبار ان الطائرات المستخدمة هي من النوع الذي لا يملك القدرة على قطع مسافات طويلة وللايحاء بأن هذه المسيرات أقلعت من مكان قريب..

بالتالي فأن الضربة لم تستفز أيران كونها اولا لم تحدث أضرار في مصانع أصفهان المستهدفة وثانيا للمعرفة المسبقة لدوافع وأهداف تلك الفعالية..

الهدف الآخر من العملية هو أحراج قطر التي تمثل اليوم قطبا دبلوماسيا قويا قبال تراجع دور الإمارات والرياض بحيث تأتي العملية مع وجود وزير خارجيتها في طهران وذلك لتفويت فرصة النجاح القطري الذي ان تم سيكون مفتاحا لحلحلة المشاكل المزمنة في منطقة الخليج والشرق الأوسط..

 أما دخول زيلينسكي واوكرانيا على خط الازمة واتهامها لطهران بدعم روسيا وكذلك قيام حكومة أذربيجان بأغلاق سفارتها في طهران وتحميل إيران مسؤولية الهجوم على سفارتها فذلك يأتي ضمن مسلسل التحركات لذيول أمريكا في زيادة الضغط الفائق على طهران..

ختاما كانت فعالية اعلامية فاشلة لنتينياهو ومحاولة هزيلة للخروج من مأزقه الذي وضعته فيه مسدسات الفلسطينيين مؤخرا..

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك