عباس الزيدي ||
اكثر من موقف و مشهد يتكرر في كل اعتداء غاشم صهيوني على فلسطين الحبيبة او على العمق الاستراتيجي للامة الاسلامية ومحور المقاومة جمهورية ايران الاسلامية
الاول _ تنديد بالعمليات البطولية لابناء فلسطين المقاومة الحية التي لا تموت والتي تاتي ضمن العمليات المقابلة والرد المشرف إزاء كل عدوان همجي يطال ابناء فلسطين او القدس
هذا التنديد يغض الطرف عن جرائم اسرائيل اللقيطة مهما كان حجم الجرم واعداد الشهداء والتضحيات المادية والبشرية
الثاني _في أي عدوان على جمهورية ايران الاسلام او حماقة يرتكبها الاستكبار العالمي المتمثل بالمعسكر الصهيوامريكي على الفور تتحرك اجواء المفاوضات الخليجية عن طريق وسيط وترسل برسائل واشارات بضرورة حل الخلافات او التفاهم المشترك وفتح باب المباحثات المحدود وهذا ناتج عن عدة أمور منها ....
1_ انها متورطة ( بعض دول الخليج ) في إيذاء جمهورية ايران بصورة مباشرة أو غير مباشرة
2_ تحاول التنصل من مسؤولية أعمالها الشريرة وتجنب ردود الأفعال المتوقعة جراء ذلك العدوان او تمتص الغضب الايراني •
جمهورية ايران بدورها تتفهم ذلك ولها مقاصد عديدة منها
1_ تتقبل الحوار كبادرة حسن نية وتذهب باتجاه استئناف الحوار والمباحثات
2_ رسالة واضحة بان دول المنطقة هي المعنية بامن المنطقة وان الوجود او العدوان الأجنبي هو السبب في الازمات
3_ ان حائك السجاد صبور جدا ويقينا هناك نهاية لهذا الصبر
4_ان حجم الدمار الهائل الذي سيلحق المنطقة لايقنصر على ايران وان الاعداء هدفهم احراق المنطقة ونهب خيراتها
5_ مخاطبة الراي العام وشعوب تلك المنطقة قبل انظمتها عن واقع ايران المحب للسلام والخيرات
6_ ايران بقيادتها وقدراتها المتنامية وشعبها ومحورها المقاوم لاتضمر الشر لدول وشعوب المنطقة او لاي امة كانت على وجهه الارض هدفها الحرية والعدالة والمساواة وضمان امنها وسيادتها ونصرة قضايا الامة •
فهل تعي تلك الانظمة وشعوبها تلك الرسائل..؟
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha