عباس الزيدي ||
ملفات معقدة ومتشابكة محلية واقليمية وعالمية
لايمكن الفصل بينها وسط احداث متسارعة وهناك من يحث الخطى لاستباق المحذور وماهو متوقع تحت حسابات الردع ولامنقذ او مخلص من ماسوف يكون لان كل المقدمات والمعطيات تشير الى النتيجة الحتمية الواقعية التي سيكون عليها النظام العالمي ومستقبل الامور
اولا _ محليا
ارهاب امريكي صارخ وازمات مفتعلة امنيا واقتصاديا وسياسيا ونهب وسرقات احتلالية وخرق كبير للسيادة وتدخل مفضوح وقذر و وجوم من قبل الطبقة السياسية وعراق محكوم بالوصاية من قبل السفيرة الامريكية التي تنشر الفتن والامراض والفقر والعوز والجهل وتكالب دولي على اضعاف ونهب العراق •
والجميع_ العدو الصديق ينتظر الخروج من المأزق الماساوي الذي وضعت امريكا فيه العراق والامل كل الامل معقود على سواعد رجال المقاومة والقوى الوطنية الشريفة •
ثانيا _ اقليميا
العدوان الصهيوامريكي على الامتيين الاسلامية والعربيةخطير و حجم الجرائم كبير جدا تلك التي ترتكب بحق فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وليبيا والعراق وايران وباكستان وافغانستان وايضا هناك جرائم ترتكب بحق الشعوب من خلال. تجويعها واذلالها وتركيعها كما هو حاصل الان في الاردن ومصر وتونس ومحاولة ضرب المغرب بالجزائر وكل ذلك يجري بواسطة الانظمة العميلة والمال الخليجي المباح للاستكبار وهذه الساحات جميعها متوترة وتبحث عن مخرج وهي على يقين من اقتراب ساعة الصفر التي هي قاب قوسين او ادنى بالقدر الذي تشتعل فيه المنطقة بالكامل ومن الداخل الفلسطيني _القدس حيث ستكون الشرارة الاولى معلنة نهاية الكيان الغاصب اللقيط اما حجم التداعي في المنطقة فسيكون اكبر حيث ينقلب عاليها الى سافلها يهرب فيها المشايخ والامراء وتتمدد الحدود وتختفي بعض المسميات لترسم خارطة جديدة •
مايرتكب اليوم من جرائم صهيوامريكية لن يمر دون عقاب وسيكون باهض الثمن ومن العيار الثقيل لان فاتورة اجرام الاستكبار العالمي ثقيلة ومن العدالة والمنطق ان يكون العقاب بحجم تلك الجرائم ولا مأمن او ملاذ للخونة العملاء •
ثالثا _ عالميا
الساحة العالمية تقترب من الاندلاع النووي الكبير وقد تخطت مراحل متقدمة وعتبات خطيرة تنذر بحرب غير تقليدية ليس على مستوى اوكرانيا ومفاعل زابروجيا فقط بل على مستوى تايوان ( خليج الخنازير الحديث ) وعلى مستوى بريطانيا التي لاتجد بدا من الخيار النووي بعد هرم جيشها غير القادر على خوض المعارك الحديثة التي تتطلب العدة والعدد والتكتيك الخاص مع أصرار الولايات المتحدة الامريكية على الانفراد في قيادة العالم الامر الذي سيجعل من الاتحاد الاوربي ارض محروقة مالم يتدارك نفسه ويراجع حساباته
ان انهيار امريكا عسكريا واقتصاديا يلوح في الافق والصين تقترب بخطوات اسرع من الصوت للسيطرة على الاوضاع ومسك زمام المبادرة فيما تمضي روسيا في معركتها الدفاعية التي توسعت من محلية الى دولية عبر تحالفات قوية واستراتيجية فتحت من خلالها افاق التعاون التكنلوجي والعسكري المشترك دون قيد او شرط او استثناء بما فيها الفضائية والالكترونية والفرط صوتية والاسلحة الليزرية و الباليستية و غير التقليدية برا وبحرا وجوفضائيا •
امريكا المتوحشة لاتملك اكثر من خيار اما الانسحاب والاذعان الى سياسة الامر الواقع بنظام عالمي متعدد الاقطاب وهذا الذي يحفظ لها ماء وجهها بقدر قليل او المضي قدما في سياستها العنجهية الهجومية المتغطرسة التي تكون فيها نهايتها الحتمية وفرط عقدها الى ولايات ممزقة و متشرذمة وحروب محلية تلعن فيها الاباء المؤسسين •
المشهد بالاجمال يشوبه التوتر والعنف مع الترقب الحذر وكل الرهان على الصبر الاستراتيجي وعدم انزلاق احد الاطراف نحو خطوة ربما تفهم وفق الحسابات الدولية بالطلقة او الشرارة الاولى التي تمنح الطرف الثاني حق الانتقام الساحق والماحق على ضوء ضربة قاضية وممميته تحسم الموقف بالكامل •
المشهد واضح مابين العراق والاحتلال ومابين محور المقاومة ومحور التطبيع ومابين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي▪️
الجميع متخندق وخطوط الصد واضحة والخنادق والبنادق واحدة والاصابع على الزناد .....
وكل الرهان على الصبر الاستراتيجي
يرونه بعيدا .. ونراه قريبا
فانتظروا ..اني معكم من المنتظرين
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha