محمد فخري المولى ||
وزارة التربية من الوزارات التي همشت لفترة ليست بالقليلة سواء بقُصور الرؤية أو باعتبارها وزارة غير سيادية تتناقل إدارتها بين المحافظات .
لكن لو عدنا لاستراتيجية أي دولة ستجد أن وزارة التربية ركن أساس ببناء البلد ومن خلال تكاملها مع التعليم العالي ستتضح رؤية الدولة للمستقبل وخصوصا سوق وقوة العمل والاهم الطاقة الشبابية وهي من الموارد الأولية التي اضيفت لباقي الموارد الطبيعية .
لكن وما أدراك ما لكن
يبدو أن رؤية المستقبل عندنا وتحديدا بما يرتبط بسوق وقوة العمل ضبابية، فهناك من جهة تخمة جامعية ومن جهة أخرى غياب للكوادر الوسطية لأنها بلا حوافز ودعم يرافق ذلك وجود ما يقارب مليون من العمالات الأجنبية داخل العراق مع غياب لشكل السياسية الاقتصادية والتجارية المتناسق مع السياسة المالية النقدية.
لذا الطريق الصحيح لتنظيم سوق وقوة العمل يمر من خلال خطط وزارة التربية للأجيال الصاعدة.
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha