المقالات

سعادة الموظفين والراتب


محمد فخري المولى ||

 

الراتب أو المدخول الشهري للموظف يمثل ما يستحقه من أموال مقابل شهر من العمل، طبعا بكل عمل دون استثناء

عندما تكون الأجور تناظر المجهود والعمل،

السعادة ستكون بأعلى مراتبها والعكس صحيح .

إذن سعادة الموظف بالمدخول كبيرة لأنه يناظر مجهود شهر تقويمي .

الدولة باستراتيجياتها بعيدة الأمد تنظر للوظيفة على أنها جزء من سوق العمل وقوة العمل فتنظم العلاقة بين الفرد العامل وبينها بنظام الضرائب مع سماحيات أو إعفاء تتناسب مع كل عمل لتنهي الأمر عند السن القانوني بقوة القانون بالإحالة على التقاعد للموظف وكذلك بتقديم راتب كبار السن والاحتياجات الخاصة بما يسمى بنظام الرعاية الاجتماعية لبقية الشرائح.

لذا تختلف الوظائف والمهن ببداية مشوار الحياة العملي لينتهي الجميع برعاية تشمل الجميع بما يضمن الحقوق والواجبات للفرد من جهة وما يضمن العدالة والمساواة من حيث العمل متناسب مع العمر والخدمة.

بالمناسبة اقترحنا أن يكون قانون تقاعد موحد يضمن الموظفين والعاملين بالقطاع العام والمختلط والخاص لنكون أمام رؤية أدق وأعم وأكثر شفافية تشمل الجميع ضمن معيار الإنجاز والالتزام الضريبي.

إذن إطلاق العبارات أو التصريحات أنه لا رواتب تقاعدية للقادم من الأيام للموظفين أمر غير مقبول ويحرف القطاع الوظيفي باتجاه مغاير تماما للإنجاز.

إن كان هناك خلل أو قصور بالرؤية بإدارة موارد الدولة فهذا الأمر يمكن معالجته، لكن إذا أمسى الفساد ثقافة

 (فإقرا على الدولة السلام)

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك