المقالات

هذا ما كتبه النائب المستقل مصطفى سند عن ارتفاع الدولار الامريكي وتحدث عن الحلول


فهم السؤال نصف الجواب

الدولار سلعة إضافةً لكونه عملة وله سعران كونه مدعوم (السعر الرسمي وسعر السوق الموازي)، مثله مثل تذاكر الدخول للملعب، سعرها الرسمي 10 آلاف دينار، لكنها في السوق تجاوزت ال200 دولار اثناء أوقات الطلب الكبير، لنأخذ اسعار الدولار الرسمي والموازي بآخر ثلاث حكومات للشرح كون التغيير حصل في هذه السنوات فقط .

 عام 2019 

السعر الرسمي : 1200 تقريباً

السعر الموازي :  1230

عام 2020

السعر الرسمي : 1450

السعر الموازي :  1470

عام 2023

السعر الرسمي : 1450

السعر الموازي : 1680

لو تلاحظ ان الحكومة السابقة غيرت السعر الرسمي من 1200 ل 1450 وبإرادتها لانها ارادت تعزيز خزائنها حسب حجتها وتقييد الدولار من الهروب لدول أخرى، وكانت المشكلة واضحة جداً وحلها داخلي فقط، وتتحمل وقتها الحكومة والبرلمان والبنك المركزي المسؤولية الكاملة عن ذلك الإجراء .

اما حالياً فلم يرفع أحد  السعر الرسمي ولم يخفضه ايضاً، بل الذي ارتفع هو سعر السوق، لذلك لم تستفيد خزائن الحكومة من هذا الارتفاع، بل استفاد المضاربون والوسطاء وخلفات المال، واصاب المستهلك ضرر كبير، كما ان للموضوع أثر كبير على الاستثمار والمشاريع، وهذه مشكلة تختلف عن المشكلة السابقة، كون الأمر يتعلق بالعرض والطلب (عرض قليل وطلب داخلي وخارجي كبير)، اليوم احتياطي البنك المركزي 103 مليار دولار لكننا لم نستفد منه كون الضوابط الجديدة لتعزيز الدولار صارمة جداً .

حتى وإن تغير السعر الرسمي لل1200 فان سعر السوق لا ينخفض، المشكلة دولية واكبر من حلها داخلياً، اكبر من العلاق وسند والبرلمان .

يوم 8-2-2023 سيذهب وفد عراقي لواشنطن وعليهم حل الموضوع هناك، وكل الحلول الترقيعية التي تطلقها الحكومة والمركزي ما هي الا استنزاف للوقت والجهد .

ملاحظة / يكابرون ويعاندون وبعد شهر يعيدون ما قلناه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك