بقلم: علي السراي
أيها الاعراب المتعربة المستعربة، يامن أبرمتم أسماعنا بإسطوانة عروبتكم المشروخة والتي ألقيتم حمولتها بقطار التطبيع الصهيوني،
إثبتوا لنا رجولتكم، شجاعتكم، شهامتكم، إن كنتم صادقين وارسلوا مساعدات إلى سوريا المنكوبة بالزلزال بعد أن كانت منكوبة بالالاف من الارهابيين والتكفيريين والإنتحاريين الذين جندتموهم، ودربتموهم، ودعمتموهم، وأفتيتم لهم وأرسلتموهم إليها لينكلوا بشعبها الذي ذاق الويل على أيديكم ومخططاتكم وأجندة أسيادكم الصهيوامريكان،و التي كنتم تنفذونها بدماء وأروح الشعب السوري المظلوم، تماماً كما فعلتم مع العراق وشعب العراق واليمن وشعب اليمن…وهذا هو دينكم وديدنكم … كذبوني وكذبوا كلامي ولو لمرة واحدة واثبتوا العكس،وكونوا عرباً أحراراً ومدوا الان يد المساعدة لسوريا المنكوبة بهذا الزلزال شريطة أن لاترسلوا إليها كالعادة فرقاً للموساد وعناصر أجهزة مخابراتية بعناوين الصليب الاحمر وما شاكل بحجة فرق إنقاذ…
أنا على يقين إنكم لم ولن تفعلوها والسبب بسيط جداً هو أنكم لاتملكون قراركم وأمركم وأمر كانتوناتكم الورقية المثبتة بأوتاد أمريكية وخيم أعمدتها الدسائس والمؤامرات والخيانة والعمالة… تُرى ماذا لو كان الزلزال قد بعثر مدن كيان الاحتلال الزائل بإذن الله وفعل بها مافعل ؟ فهل ستتسمرون أمام التلفاز وتشاهدون الالاف وهم تحت الانقاض مبعثرين هنا وهناك ؟ أم سيملأ السماء ضجيج طائراتكم تسابقون بها الزمن بشتى أنواع المساعدات ولتطايرت شيكات خزائنكم إليهم دون حساب…؟؟؟
أيها المتصهينون المخادعون … أتحداكم إن قدمتم المساعدة شريطة ان لاتكون فرقاً تجسسية، لإننا نعرفكم جيداً فقد كنتم ومازلت وستبقون عار على أمة النبي الخاتم صل الله عليه وآله…
أمامكم تحدي الزلزال التركي السوري
فأرونا عروبتكم أيها الصهاينة المارقون إن كنتم عُرباً كما تدعون….أعلم أنكم لن تفعلوا … ولكني هنا ألقي الحجة على كل المخدوعين بشعارات الحضن العربي البراقة الزائفة وهو في الحقيقة فخ صهيوني لاصطياد الاغبياء والمُغرر بهم…
https://telegram.me/buratha