المقالات

على اصداء الزلازل في الجارتين


مانع الزاملي ||

 

الحمد لله الذي وقانا واهلينا وشعبنا من البلاء والمصاب 

وعافانا من كل فقد او رزية ، اخوتي واصدقائي واهل ودادي الاحبة  ، ثواني معدودة ، وهزات لا يستطيع اداءها سوى خالق الكون جل علاه ، راح ضحيها الالاف من البشر من بلدين مسلمين ، وتعازينا وتألمنا نسوقه هنا لأخوة لنا في الدين في سوريا الشقيقة ، وتركيا الجارة، وشاهدنا فرار الناس دون هدف ، رعب مخيف ، تذكرنا بقوله تعالى ( يوم يفر المرء من امه وابيه) لانعرف ولانستشعر قيمة الامن الالهي الذي يشملنا الله بلطفه به كل لحظة ،

علينا ان نرجع الى الله ، ونتوب اليه ، لأننا لم ندع ذنبا ولاموبقة الا ارتكبناها بقصد او بدونه ، احبتي في الله ، التضرع الى الله وذكره لايستغرق وقتا كثيرا ، فصلاتنا لكل يوم لاتتجاوز 20 دقيقة ، علينا ان نتطهر ونعود الى الله ليرحمنا ويدفع عنا البلاء والوباء والغلاء ، بالامس كنا نعيش الحصار الذي لاينسى واليوم نعيش بحال جيد نشكر الله عليه، فوصيتي ونصيحتي لنفسي ولأهل ودادي ،

 فروا من الله الى الله ، فلا ملجأ سواه ولامنقذ عداه، وان قضى الله امرا فنحن مسلّمون لأمره وجوابنا هو( سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير ) فهل من ذاكر فالله يقول ( اذكروني اذكركم واشكروا  لي ولاتكفرون) ونستغفره جلت قدرته فهو الذي وعدنا وهو الصادق (استغفروا ربكم انه كان غفارا) ونهرع للتوبة فهو حبيب التوابين ( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وألطاف لا تحصى  لكثرتها ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها) وستر جميل ، لنهرع بالدعاء للجرحى من اخوتنا المسلمين بأن يشافيهم الله، ويترحم على الضحايا ويخلف على اهلهم بالصبر وحسن الثواب ، فاليوم بجارك وغدا بك ،

 فأتقوا الله عباد الله ، فالفقد مؤلم والالم قاسي والطبيب ينادي الي الي ، اللهم اقبلنا بلطفك وتجاوز عن خطايانا بمنك فأنت الرحمن بعبادك الرحيم بالمؤمنين ، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم  والحمد لله رب العالمين ، ونسالكم الدعاء.

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك