المقالات

الهزات الارضية والزلازل..رسائل السماء لاهل  الارض ؟!

1776 2023-02-09

يوسف الراشد ||

 

ان مايحدث في هذا الكون من ظواهر طبيعية من زلازل وهزات ارضية وعواصف رعدية وفيظانات وحرائق وثورة البراكين وامطار ورياح عاتية وكسوف وخسوف للشمس والقمر وانتشار الاوبئة والامراض مثل كورونة والجدري والحصبة والامراض الفتاكة كلها علامات انذار ورسائل تحذيرية من السماء لاهل الارض .

النعم التي انعمها الله على الناس لاتعد ولاتحصى ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) ولكن سكان الارض جحدوا هذه النعم وتجاوزوا على الخالق برتكاب الماثم والفواحث والموبقات بل ذهبوا الى اكثر من ذلك حينما تجاوزا على شخص الرسول الاكرم محمد ( ص )  من خلال الاساءة لصورته الكريم وحرق القرءان الكريم واخرون قاموا بتمزيقة وفئة اخرى قامت بوضعه تحت الاقدام .

كل هذه الاعمال المشيمة والمنكرة والمسيئة لم تلقى من الدول الاسلامية وقفة جادة وحازمة وتنديد وقطع العلاقة الدبلماسية والتجارية والاقتصادية مع هذه الدول التي ارتكب سكانها هذه التجاوزات وهذه الافعال التي يندى لها الجبين فنزول البلاء هو انذار اولي وتنبيه لهم بالكف والتمادي وان  يعودوا لرشدهم .  

ان ماحدث لتركيا وسوريا ولبنان هو كارثة انسانية فكانت قوة الزلزال 7 درجات وضرب عشرة ولايات تركية هي  ولاية قهرمان مرعش وأضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وقهرمان مرعش، وكيليس وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة وخلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا الى  نحو 13ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى اما في سوريا الى  3300 .

وفي موقف انساني بادرت الحكومة العراقية والشعب العراقي بالتضامن التام مع الشعبين السوري والتركي وارسال المساعدات الفورية فقد حطت طائرتين عراقيتين فور حدوث الزلازل بارسال المساعدات الطبية والغذائية للشعب السوري ومثلها للشعب التركي كما وسارت قوافل من الدفاع المدني وتشكيلات الحشد الشعبي لتقديم المساعدة والمشاركة في افقاذ العالقين تحت الانقاض والتأكيد على ان جميع الإمكانيات المتاحة هي في خدمة عوائل الضحايا والأسر المنكوبة .

وكان للمرجعية الدينية وعلى رئسها سماحة المرجع الديني الامام السيستاني موقف مساند وداعم والحث على تقديم المساعدات والجهد الشعبي من اصحاب المواكب والهيئات لتقديم العون والمساعدة الانسانية اللهم احفظ العراق والدول الاسلامية وباقي الشعوب من الكوارث وانعم عليهم بالامن والامان يارب العالمين .

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك