عبدالجبار الغراب ||
إستغرب كل الإستغراب الشديد وخاصتآ من مدراء بعض الإدارات في مؤسسات الدولة المختلفة والعاملين من أنفسهم أصحاب مناصب مطلقة التصرف ، فأعمالهم كلها مخلة بالقانون العام وأكثر تصرفاتهم مقيتة ومكروه عند اغلب الناس ، وكل مساعيهم أهدافها وأغراضها السيطرة وتوسع للنفوذ فقط..
فهم لا يهمهم المصلحة العامة للجميع ، ولا ما تحققه هذه الإدارة او تلك المؤسسة من خدمة ومنفعة للناس ، فقط ينظرون من زاوية ضيقة لمصلحة شخصية فكل تفكيرهم فقط منصبهم نحو البقاء الدائم في هذا المركز ، لا وعي ولا تفكير له بما ناضل الشرفاء المجاهدين من أجله واجل كامل الوطن ، صحيح هنالك تقيم ومراقبة وإعطاء للمزيد من الفرصة لاصلاح ذاته والمراجع عن افعاله لكن البعض منهم يتجاهل انه في رقابة وتقيم ودراسة وتحليل وانتظار لحين يتطلب الأمر بالتعديل والتغير.
هذا المدير هو في الأساس قليل الخبرة وفاقد للمؤهل وعديم التعامل مع الجميع لان عينه في المنصب فقط لجني الاموال فقط وهو في الاصل لا يستحقه وغير مؤهل لذلك ، لكن كانت للاوضاع الحالية والتي تمر بها البلاد نقلها ووجود لبعض الناس البعدين كل البعد بأحقيتهم لهذا المنصب او ذاك ، وهم ومع استمرارهم بالمنصب ازدادت غرورهم وتوسعت لهفتهم لزيادة السيطرة والاستحواذ وجعل كل الإدارات التابعة له كأملاك خاصة اشعل فيها بارود القلاقل ونشر الفتن وغرس فيها العملاء لصالح لإثارة المشاكل من اجل الاصطياد لمصالحه ويقوم بالتشويه لاشخاص وتعين من اراد بحسب تحقيقه للمنافع وجنيه للارباح.
وهو بذلك تناسا او تعمد النسيان انه بأفعاله هذه هو تحت المجهر ومرصود ومراقب من كل الشرفاء ، لأنه فاعل من نفسه مسوؤل يدير هذه المؤسسة او تلك الإدارة ، فيصول ويجول ويتحكم بكامل الأمور ويعبث حتى بالصغائر منها ، متخذآ من منصبه مركزآ للتوسع بالنفوذ ، هنا فليعلم كل العلم ان كل تحركاته تحت المجهر ومرصودة فلا يحاول خلط الأمور وخلق الفتن والقلاقل لمصالح فردية ولأغراض التوسع والنفوذ.
هنا فالأيام هي من ستكشف خيانتهم للاوطان وهي الكفيلة بفضحهم ومن ثم اقالتهم وتغيرهم وتجريدهم من مناصبهم ، وهي دعوة صادقة بان عليهم التعديل واستدارك الامور في كل ما يتخذونه من إجراءات كلها مخيبة للامال ومحطمة لكل الاحلام الذي يتمناها شعب اليمن والإيمان فالدولة قائمة موجودة وحسها الرقابي موزع في كل المؤسسات لتقيم الأداء من اجل تقدير الشرفاء وتغير الفاسدين والعملاء ، فلننتظر ذلك انا معكم لمنتظرون
وان غدآ لناظرة لقريب.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha