هشام عبد القادر ||
لا نريد أن نكون سخرية للعالم يسخروا بعقولنا نحن العرب والمسلمين ' أحيانا عندما نعرف محور شر معين نصب عليه كل المصائب إنه السبب في كل المصائب بدون ما نضع القضية بصورة منطقية يناقشها العقل والقلب والروح والوجدان ' دعوني اولا اعذر العقل احيانا نحن لو نستخدم العقل في كل شئ لذهبنا من الحياة وفقدنا الأمل ويأسنا مثلا هل يقبل العقل أن تتقبل العيش في هذا الوضع السئ مثلا بلا رواتب او بلا وطن او بلا حياة كريمة لا يتقبلها العقل ولكن يتقبلها القلب بالصبر اذا احيانا نهمل العقل ونتقبل القلب لإنه محل الصبر 'وهناك ايضا حاجات بحياتنا يتقبلها العقل ولا يتقبلها القلب اي نهمل القلب ونتصرف بالعقل 'مثلا احيانا نبتعد عن جوء الاسرة ونذهب لتلقي العلم لاجل نبني حياتنا المستقبلية لو مشينا بعد القلب فهو صاحب مشاعر وعواطف لا يقبل ان تذهب وتترك امك وابيك هكذا امثلة اشياء يتقبلها العقل ولا يتقبلها القلب واشياء يتقبلها القلب ولا يتقبلها العقل .. لذالك عندما نقف بمشكلة نستحضر العقل والقلب والروح لنحكم بالقضية لإن الإنسان في نفسه رسول ووصي وروح متصل بينهما. في نفسه بصيرة وإن عجز يردها لله ورسوله والمؤمنين آهل العلم'
فنحن الآن بمصيرين كل المصائب إما نردها على سبب الإنحراف التاريخي القديم او كل المصائب نردها على قرن الشيطان في كل عصر وزمان '
وإما نجمع السببين ونجعلهما سبب واحد نوحد القضية هذا اولا
وثانيا لماذا لم نجعل السبب الثالث في أنفسنا البشرية جمعا.
ثالثا لماذا لم نرتبطـ بكل مشكلة نحلل سببها ونحاول علاجها اي لا نركلها بإتهام الأخرين ولم نسعى لعلاجها.
هناك اسئلة كثيرة في ذهننا ...
منها رجب شهر العجب هو شهر رحمة والرحمة تمحيص لماذا لا نتقي في قلوبنا سوء الظن وعلينا نحسن الظن '
ونسعى اولا لسماع كل علماء الأمة كل عالم يطرح سبب المشاكل وحلها ونميز كل ما يقول كل العلماء حتى نعرف بالنتائج من يحل المشاكل فهو الحق المبين ..
عفوا أنا لا اريد أن اسئ لاحد ولكن اريد الشفافية لإننا مرضنا من كل التحليلات التي يطرحها المثقفين دون الرجوع إلى كل العلماء والمفكرين فكل إنسان يطرح ما بعقله لا يحترم مراجعه ولن نحترم القرآن ولا آهل القرآن وهم آهل الذكر اعلم بما في القرآن الذي لا يغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها وهو امام مبين تبيان كل شئ وعلم كل شئ '
ولا حول ولا قوة إلا بالله
عفوا
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha