هشام عبد القادر ||
نحن وكثير نسمع إننا ستكون ابصارنا شاخصة لربها تنتظر وترتقب ماذا سيحدث من السماء 'والآن اتى عكس ذالك نجوم السماء شاخصة الى الارض تنظر وترتقب ماذا سيحدث في الأرض ' دائما العجائب في التأويل لكل شئ لإن التأويل لظواهر الكون مرتبطة بالإنسان ' لذالك تأويل الوجود مرتبط بالإنسان ' علينا أن نكون مرتقبين لانقول عالمين للغيب بل الإنتظار والإرتقاب متطلب في حياتنا نحن ننتظر لابنائنا حتى يكبروا في اعيننا وننظر ونرتقب نتيجة دراساتنا او دراساتهم كل يوم نحن في انتظار وارتقاب نرتقب السعادة في كل اوقاتنا ' لذالك مظهر العجائب في جوهر الاشياء وجوهر الارض قلبها وجوهر الإنسان قلبه ..'
فقلب الإنسان سيكون عامل للتأثير بالوجود خاصة المظلومين فقد نرى قلب المسجونين الذاهبين إلى الله هم من سيغيروا المعنى ويكون تأويل الاحداث منطلقة من القلوب التي انكسرت وهي في عين الخالق..
فالصفاء لصفاة القلوب هي من ستغير الأحداث .فاصبح الكون مثل الإنسان لديه اشارات تلمع ببوارق الإشارات فكل إشارة تحرك أخرى فيكون الدوران حول الوجود مثل الدوران بالإشارات لدى الإنسان ويكون القلب النابض هو المحرك الكلي ..
فعلينا الوعي والإدراك لقلب الوجود..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha