المقالات

الفرق بين التجديد الحقيقي والمزيف للدين


الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||

    

 التجديد الحقيقي في الدين هو حركية الدين وقيادته للامة في كل عصر ليدفعها نحو التطور والتقدم المعنوي والمادي ، وهذا ما نشاهده في نهضة الامام الخميني رضوان الله عليه ،ومثل هذا التجديد يحتاج الى قيادة واعية مجددة . وليس قيادة متخلفة كما نشاهد في افغانستان من قيادة الطالبان لها والتي ارجعت المجتمع الى العصور الوسطى......

واما التجديد بالدين والذي ينادى به هناك وهناك من معممين ومثقفين واكاديميين،  هو ما تريده أمريكا والغرب واسرائيل، هو قطع الامة عن نبيها وسيرته ، ومبادئ الاسلام وقيمه واحكامه . واباحة المحرمات ، وترك الواجبات ، وهو عين ما قام به الغرب مع اليهودية والنصرانية ....

وهذا ما شاهدناه ممن يدعون التجديد من بعض المسلمين الذين يخرجون على الفضائيات من اباحة الخمر ، وامامة المرأة للرجال، واباحة اللواط وامامة المثلي، واباحة التعري للمرأة، وهكذا.....

وهذا التجديد في حقيقته مزيف وهو محو للدين شيئا فشيئا وازالته من المجتمع،  وليس تجديدا للدين فحرمة هذه الأشياء لا تسقط في التقادم لتكون حلالا مع الايام، إنما حرمتها لزومية لانها تهدم قيم واخلاق المجتمع .

وبقاء المجتمع انما ببقاء اخلاقه.

انما الامم الاخلاق ما بقيت...فان ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك