يوسف الراشد ||
يحتفل العالم الاسلامي في مثل هذا اليوم من كل عام بالبعثة النبوية الشريفة ايذانا من الله وعن طريق الوحي بانطلاق الرسالة العلني وهو مبعث النور ومولد الرسالة والنبوة والرحمة والقرآن الكريم وانطلاقة الحضارة الإسلامية وهو عيد ليس فقط للأمة الإسلامية ولكن للبشرية جمعاء وفيه عمت البركات .
فقد تلقى النبي الاكرم محمد ( ص ) من جبرائيل اول کلمات الوحي والهداية والرحمة فكان اول من امنه به من الرجل ابن عمه علي بن ابي طالب وكان شابا فتي ومن النساء ام المؤمنين خديجة الكبرى ثم الاقربون الاقربون من الصحابة والتابعون من الانصار والمهاجرون الاوائل ثم انتشار الاسلام رويدا رويدا .
ان يوم 27 رجب سنة 13قبل الهجرة يوما خالدا وعلى مدار ثلاثة وعشرون عاما من الجهاد والنظال والمثابرة وتحمل اذى كفار قريش في تثبيت اركان الدعوه الاسلامية ليشع نور الاسلام ارجاء الجزيرة العربية ومن ثم ارجاء العالم الاسلامي حتى بلغ اسوار الصين واسوار وحصون خيبر والرومان والاغريق .
وتستقبل مدينة النجف الاشرف ملايين الزائرين للاحتفال بالبعثة النبوية الشريف من داخل البلاد ومن خارجها وتغص المدينة بالزوار الذين قسم منهم اكمل زيارة موسى الكاظم واتجهه لاحياء زيارة يوم المبعث وبالقرب من ضريح الامام علي ( ع ) وفي هذه الظروف الجوية الباردة .
وما ارسلناك الارحمه للعالمين فكان الرسول هو الرحمة وهو السراج المنير وهو اب هذه الامة وان يوم المبعث هو يوم عظيم ويوم شريف في تاريخ البشرية تمت فيه اكتمال النعمة وسطوع النور الالهي البهي وما هذه النعمة التي ننعم بها الابفضل ذلك النبي والرسول المبعوث الذي بعثه الله رحمة للعالمين .
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha