المقالات

سلاح الكلمة احد وامضى من السيف..


هشام عبد القادر ||

 

لا نبحث عن اي قوة بالوجود مثلما نبحث عن صدق القلوب والكلمة النابعة من إخلاص القلوب وثقتها بإن النصر من الله ونحن نهيئ النصر بالصدق والإخلاص والوحدة وبالكلمة لا نريد إلا سلاح القلم والكلمة التي توحي وتنفح في القلوب الطاهرة لتلبي داعي الله في ساحة كربلاء المقدسة ألا هل من ناصر ينصرني ..نعم ساحة كربلاء هي ساحة الوجود وثورة مستمرة حتى يعم العدل والسلام في كل الوجود.

السؤال من أين نبدأ وإلى اين نصل بسلاح الكلمة والقلم? نبدأ من صدق القلوب وإخلاصها ووحدتها ونتوجه نحو قبلة الوجود هي مكة المكرمة وكل المقدسات بتطهيرها وتحريرها من كل الأعداء التي جعلتها مصدر استثمار ونقطة صراع عالمي. والحق اليوم واضح هو مع وحدة المسلمين كافة بتحرير مقدساتهم وتحرير قلوبهم اولا من التفرقة.

من هذا المنطلق ندعوا كل الأحرار تسخير طاقتهم لقول الحق في تحرير المقدسات الإسلامية..وتحرير الاسرى في سجون من يدعون الإسلام بالبهتان وهم يعتقلون النساء وهن في بيوت الله في عمرة او حج تسفك الدماء وتعتقل الرقاب وتذبح العلماء.

فاين نحن من هذه المظلومية ومظلومية الشعوب كافة ...

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك