المقالات

جهاد التبين والبصيرة..


هشام عبد القادر ||

 

البصيرة قبل الجهاد والاقتصاد قبل السلاح والحكمة قبل التعليم.  عندما نتكلم على البصيرة نتكلم عن الجهاد بكافة اشكاله جهاد النفس او جهاد العدوا فكل حياتنا جهاد في سبيل الله ما دمنا نعمل ونسعى للخير هو سبيل الله اما اذا كان سعينا باطل فسنكون في سبيل الشيطان ونحن لا نريد نكون بصف الشيطان لانه خط الشيطان واضح تكبر لم يسجد بامر الله لكرامة الروح التي نفخ الله بها في جسد سيدنا آدم عليه السلام الروح التي هي اساس الحياة واصل الوجود هي حياة اجسادنا جميعا.. نعم ابليس عدوا العقل والقلب والروح ودائما ما تشتعل النار في القلب نار الشهوات اذا ابليس يلعب دور بارز في النفس وجوهر النفس في قلب الإنسان قبلة جسده وحواسه.. فنحن اليوم نعرف تماما إن المقدسات الإسلامية مغتصبة وثروات الشعوب ايضا مغتصبه.  فعلينا ان نتحرك بالبصيرة والبصيرة ترشدنا ماذا نعمل ماذا نصنع وكيف نتحرك ومن اين نبدأ وما الهدف والى اين نصل هكذا علم البصيرة حتى بالتوحيد نعلم بتوحيد خالق الوجود عن علم وبصيرة وبالفطرة الإنسانية فاول الدين معرفته..  بالبصيرة لان الإنسان على نفسه بصيرة..

اليوم من واجبنا الدفاع عن المقدسات الإسلامية وندافع عن الرسول الكريم وندافع عن انفسنا وعن القرآن وعن الشعوب المظلومة ببصيرة وجهاد  ..

 

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك