المقالات

الملف النووي الإيراني..الرضوخ للأمر الواقع..! 


حسن كريم الراصد ||

 

مع أن هنالك تلويح أسراااايلي بتوجيه ضربة جوية وصاروخية لمفاعلات ايران النووية يواجه ذلك بتصريحات أمريكية معارضة بأستحياء لاي فعالية من تل أبيب قد تشعل الشرق الاوسط الا أن ذلك يأتي بعد أن حصلت الاخيرة على معلومات دقيقة بنية الغرب أحياء المفاوضات بعد ورود رسائل أيجابية من طهران وموافقات عن اعادة تشغيل كاميرات المراقبة التابعة لمنظمة الطاقة الدولية  .. أما أيران فهي قد وصلت قبل أيام للهدف الذي كانت تسعى اليه بثبات وهو التخصيب بنسبة 80./. وهي مستعدة اليوم لاي تنازلات تقدمها وتعتقد ان ذلك لا يعني لها شيئا مادامت قد وصلت للهدف المنشود وهي ستدخل المفاوضات من موقع القوي الذي لا يمكن انتزاع مكتسباته  .

 وفي الجانب الآخر كانت طهران قد ضمنت حصولها على منظومة الدفاع الجوي الروسية ss - 400  الفائقة القدرة والتي ستطيح بأي خرق لاجوائها قد يأتي من تل أبيب مقابل حصول روسيا على عقد صفقة لمعمل مسيرات أيرانية مشترك معها بعد أن أثبتت تلك المسيرات قدرتها على قلب موازين أية معركة مع الغرب وبعد أن كانت أهم عناصر الانتصار في جبهات القتال في باخموت مؤخرا ..

 أذن الموقف الايراني المتمثل باذابة جليد ملفات المفاوضات مع الغرب جاءت بعد عدة أنجازات تحققت وبصمت جعلت منها أمر واقع على الارض تمكن من الوصول الى درجات تخصيب عالية وهو مشارك في الصمود الروسي على الجبهات وكذلك هو يمتلك منظومة صواريخ دفاع جوي ليست موجودة بغير روسيا البلد المصنع ..

وبهذا أكتملت الحلقة وباتت طهران تنتظر نجاح المفاوضات وستكون في مصلحتها في كل الاحوال وتستعد لضربة جوية صاروخية ستفشلها وسترد باقسى منها من خلال صواريخ متطورة لم يتمكن البنتاغون من حل شفرتها الى اليوم وبمسيرات اثبتت كفائتها ولم يتمكن الناتو من معالجتها واكتفى بالصراخ من فاعليتها وقدرتها وهي ليست بعيدة من تل أبيب

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك