هشام عبد القادر ||
نرى تغيرات حاصلة بين عشية وضحاها احداث متسارعة بين الثانية والدقيقة والساعة ..نشاهد تظاهرات في تل ابيب ونشاهد تقارب وفرار سعودي إلى إيران ونلاحظ كل هذه الأحداث وما قبلها زلازل فيا ترى ماذا بعد ..فعصاء موسى فلقت البحر فهي السبب التي جعلت فرعون يلجأ إلى موسى وموسى عليه السلام يعلم بربه عن يقين اما فرعون عن خوف من البحر.. فلا اطيل بالغاز وفلسفة الأحداث ولكن نقرأ المستقبل ..القريب والبعيد ..
أما القريب اليمن مصنع التحولات التاريخية والاحداث الراهنة والمستقبلية فستكون عين ومرصد عين العالم ..لن تبادر بالحرب والعداء لاحد بل ستكون هي الأمان والملجأ لإنها نفس الوجود عين الحقيقة ..
رغم فقرها وقلة اقتصادها وشحة مواردها ..إلا أنها ستكون الفصل ..والحكم.. بالأمن او الحرب
الأمن اذا تم تلبية حاجاتها وفك حصارها ..وأما العذاب لكل من اعتدى عليها..
أما الاحوال العالمية إيران ستكون قوة ضاربة لن تهزم ومن تحالف معها في خير..
واما امريكا وبني صهيون ومن دار حولهم فهم في ضعف ..شديد ..
فيخرج من هذه الاحداث صراع المستنقذ من الموت اي المضارب على نفسه أن لا يموت تخرج عصابة الشام وغيرها من يمدها ..تحاول تضرب هذه القوة التي حصلت عليها إيران وتستفز اليمن ..ولكن اليمن في خير مدى الحياة ...
فالشام ساحة معركة طويلة ..ولكن النصر فيها محتوم ..للغلبة لأهل الحق
وأما ما بعد الأحداث يعم السلام والخير للعالم بعدما يحدث التغيرات الكونية وتغيرات احداث دولية ..بين عشية وضحاها كما نراها حاصلة اليوم بدون تعجب فلا تتعجب..
التاريخ يعيد نفسه..
والحمد لله رب العالمين..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha