عباس الزيدي ||
اولا _ مهما كان شكلها او نوعها او مصدرها تبقى النيران قاتلة وجارحة ومميتة
وهناك فرق بين النيران الاعداء وبين نيران الاصدقاء •
حيث الاولى معروفة المصدر والاتجاه والحجم والنوع ومن السهولة بمكان معالجتها ومواجهتها مهما كانت خطورتها ومدياتها
ويرى البعض ان النيران الصديقة هي الأخطر لما تحمله من مزايا خطره منها ....
1_ في اغلب الاحيان تكون غير متوقعة وغير محدودة الحجم بمعنى انها مفاجئة ومباغتة
2_ لايمكن الرد عليها لاعتبارات معروفة
3_ الارباك التي تحدثه غير قليل وخطير رغم محدودية حجمها مقارنة بنيران الاعداء
4_ بعض من تلك النيران تعرف اين ومتى يتم توجيهها
5_ رغم محدوديتها فانها تترك اثار سلبية دقيقة على اقل تقدير لانها قريبة ومباشرة
6_ دائما تكون في نفس الاتجاه مع اختلاف المحاور
7_ تستخدم في حالتي السلم والحرب
8_ عادة ما تضرب تحت الحزام
ثانيا _ اسبابها
1_ السهو والخطاء غير المقصود وهذا مايحدث عند اشتباك المحاور وتقاطع النيران اما بسوء التخطيط او انقطاع الاتصال والتواصل وعدم التنسيق ....الخ
2_ مقصودة وعن تخطيط مسبق وتلك تندرج تحت الخيانة او الحسد والحقد او التقاطع وربما الطموح غير المشروع اوالاطماع باستخدام آليات قذرة للضغط والابتزاز لتنفيذ غايات كبرى
ثالثا _ انواعها
1_ عسكرية وامنية
2_سياسية
3_ اعلامية
4_ نوعية ذات بعد استخباري
رابعا _ آثارها
1_ تتفاوت اثارها المادية والمعنوية كلا بحسب انواعها و مصادرها وتوقيتاتها
2_ تعد احد اركان الحرب النفسية والخبراء هم من يتولون عملية ادارة النيران فيها ( المدربين حصرا )
3_ ذات ابعاد وأهداف تكتيكية واخرى استراتيجية بتوجيه وإشراف مشغلي الاستخبارات والاجهزة المختصة
4_ مهما كان حجمها بالامكان تقدير ضررها ومعالجتها بحاحة الى دقة وحكمة وتروي وقرار صائب وعمل نوعي
(جهاد التبيين )
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha