المقالات

نيران صديقة (اياك اعني واسمعي ياجارة)

1633 2023-03-12

عباس الزيدي ||

 

 اولا _ مهما كان شكلها او نوعها او مصدرها تبقى النيران  قاتلة وجارحة ومميتة

وهناك فرق  بين النيران الاعداء  وبين  نيران  الاصدقاء •

حيث الاولى معروفة المصدر والاتجاه والحجم والنوع ومن السهولة  بمكان معالجتها ومواجهتها مهما كانت خطورتها ومدياتها

ويرى البعض ان النيران الصديقة هي الأخطر  لما تحمله من مزايا خطره منها  ....

1_ في اغلب الاحيان تكون غير متوقعة وغير محدودة الحجم  بمعنى انها مفاجئة  ومباغتة

2_ لايمكن الرد عليها لاعتبارات معروفة

3_ الارباك التي تحدثه غير قليل وخطير رغم محدودية حجمها مقارنة بنيران  الاعداء

4_ بعض من تلك النيران تعرف اين ومتى يتم توجيهها

5_ رغم محدوديتها فانها تترك اثار سلبية  دقيقة  على اقل تقدير لانها قريبة ومباشرة

6_ دائما  تكون في نفس الاتجاه  مع اختلاف المحاور

7_ تستخدم في حالتي السلم والحرب

8_ عادة ما تضرب تحت الحزام 

ثانيا _ اسبابها

1_ السهو والخطاء غير  المقصود  وهذا مايحدث عند اشتباك المحاور  وتقاطع النيران اما بسوء التخطيط او انقطاع الاتصال والتواصل وعدم التنسيق ....الخ

2_ مقصودة وعن تخطيط مسبق وتلك تندرج تحت الخيانة او الحسد والحقد  او التقاطع وربما الطموح غير المشروع  اوالاطماع  باستخدام آليات قذرة للضغط والابتزاز  لتنفيذ غايات كبرى

ثالثا _  انواعها

1_ عسكرية وامنية

2_سياسية

3_ اعلامية

4_ نوعية ذات بعد استخباري

رابعا _ آثارها

1_ تتفاوت اثارها المادية والمعنوية كلا بحسب انواعها و مصادرها وتوقيتاتها

2_ تعد احد اركان الحرب النفسية   والخبراء هم من يتولون عملية ادارة النيران  فيها ( المدربين حصرا )

3_ ذات ابعاد وأهداف  تكتيكية واخرى استراتيجية بتوجيه وإشراف مشغلي   الاستخبارات والاجهزة المختصة

4_ مهما كان حجمها بالامكان تقدير  ضررها ومعالجتها بحاحة الى دقة وحكمة وتروي  وقرار صائب وعمل نوعي

 (جهاد التبيين )

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك