الشيخ محمد الربيعي ||
▪️قال الامام علي عليه السلام: "(لا حسب كالتواضع)".
تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَلا فَسَادًا)
الفخر : بفتح الفاء و الخاء و الراء ، وهو تباهي وتمدح بالخصال و المناقب و المكارم إما فيه او في أهله .
▪️و الفخر هو حالة عاطفية تستمد تأثير إيجابي من القيمة المتصورة للشخص أو الشيء الذي الموضوع لديه اتصال حميم.
قد تكون موجهة إلى الداخل أو ظاهريا.
مع دلالة سلبية يشير الفخر إلى شعور فاسد بحماقة وغير عقلاني لقيمة المرء الشخصية أو وضعه أو إنجازاته ، وتستخدم مرادفا للغطرسة.
مع دلالة إيجابية ، يشير الفخر إلى شعور المحتوى بالتعلق تجاه خيارات وأفعال كل شخص أو آخر ، أو تجاه مجموعة كاملة من الناس ، وهو نتاج للمدح ، والتأمل الذاتي المستقل ، والشعور بالنفس الوفاء بالانتماء.
▪️وقد لاحظ الفلاسفة وعلماء النفس الاجتماعي أن الفخر هو عاطفة ثانوية معقدة تتطلب تنمية الشعور بالذات وإتقان التمييز المفاهيمي ذي الصلة (على سبيل المثال أن الفخر يختلف عن السعادة والفرح) من خلال التفاعل القائم على اللغة مع الآخرين. يحدد بعض علماء النفس الاجتماعي التعبير غير اللفظي عن الفخر كوسيلة لإرسال إشارة وظيفية تلقائيًا متصورة ذات مكانة اجتماعية عالية.
وعلى النقيض من ذلك، يمكن أيضا تعريف الفخر بأنه خلاف بسيط مع الحقيقة.
أحد تعريفات الفخر هو "حب التميز الخاص بالمرء". تعريف مماثل يأتي "الفخر هو الشعور المحدد الذي تتجلى من خلاله الأنانية."
▪️الافتخارَ على قسمين: ممدوح، ومذموم.
محل الشاهد :
فمن اقسام الفخر هو ( الفخر السياسي ) ، الذي يبنى على تصورات وانجازات واهية دافع الى عدم التقدم بالمنجز ، باعتبار تكوين حالة الرضا و الاكتفاء الوهمي الصوري بما حصلت من يعض المكاسب ، اضافة الى ذلك يعد ذلك النوع من الفخر الى العيش ضمن دائرة الانغلاق السياسي ، بسيب رؤية خاصة لدية انه افضل من الكل و ابلغ للقول و الفصل في قبال رؤية ان على الطرف المقابل الخضوع و الاستجابة ...
هذا النوع يفقد طاقته ويبددها بدون تقدم ، لانه ينشغل بالتباهي والفخر بما عند جهته و سياسته وحزبه و حركته ، من دون تقدم اكثر ، بل يعيش حالة الصراع والدفاع المستميت، ليثبت ان الموروث الذي اورثه من سمعة وتاريخ او انجاز ، هو الافضل و هو الاحسن ، دون سماح للاخرين بالعمل في الساحة السياسية او العمل ضمن مفاصل الحكومة ...
على السياسين يتخلصوا من الفخر السياسي القاتل الصامت لعطاءهم ، وينتقلوا الى مرحلة الانجاز الفعل ضمن اطار الزهو المشرع المبني على حقيقة يجب ان نكون ما نحن عليه اليوم من كيف نصبح و كيف نمسي ونحن ناجحين متقدمين ، و نترك الاعتماد على الفعل الماضي الناقص ( كان ) ، حيث شعارات كان لنا و عملنا و قمنا ، فتطور الدولة و بناء حمومي رصين ، لا يكون فيما ماضي من انجازات والتاريخ ، انما البناء يكون بما نستطيع اليوم من تقديمة لاثبات اننا ضمن دائرة ايجابية حقيقية يمكننا ان نزهوا لها
اللهم احفظ الاسلام واهله
اللهم احفظ العراق وشعبه
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha