المقالات

اتفاقا امنيا بين إيران والعراق..لحماية الحدود من الجماعات المسلحة

1062 2023-03-20

يوسف الراشد ||

 

منذ سنوات وتعاني ايران من الهجمات المستمرة من الجماعات المتشددة والمعارضة للنظام الايراني من الاراضي العراقية وخاصة من شمال العراق ( اقليم كردستان ) هذا الاقليم الذي يرتبط بعلاقات عميلة ووثيقة واتفاقيات استراتيجية مع الكيان الصهيوني ومع الامريكان والذي يؤمن الملاذ الامن لهذه الجماعات .

اكراد الاقايم بقيادة عائلة البرزاني الذين نصبوا العداء والبغض للعراق وللجيش العراقي ودخلوا في حرب طاحنة منذ عهد الملكية والجمهورية حتى اتفاقية اذار عام 1970 وحصولهم على الحكم الذاتي ولم تنظف سريرتهم وتنصلح احوالهم فهم استمروا بنهب ثروات العراق وامواله وخيراته .

وليست ايران وحدها تعاني من هذه الانتهاكات والتجاوزات بل تركيا هي الاخرى تعاني من هذه الانتهاكات وهذه الخروقات من حكام الاقليم وما تدخول وتوغل الجيش التركي في شمال العراق لمطاردة المناوئين الاكراد للحكومة التركية اضافة الى وجود الجماعات المطلوبة للعدالة والقانون .

فان وجود شمخاني في العراق وتوقيع هذه الاتفاقية وهذه الوثيقة لتعزز المسؤولية والالتزام المتبادل من أجل الحماية  لحسن الجوار وأمن الحدود المشتركة وتلعب دورًا حاسمًا في إنهاء الوجود غير الشرعي للأحزاب الكردية على الحدود الشمالية مع ايران وللحد من الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة والتي تهدد امن ايران  .

اذا على الحكومة العراقية الاتحادية فرض سيطرتها على الحدود الشمالية للعراق ومنع اي اعتداء يقع على جيرانها وان يكون هناك دور فعال لحرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع ايران ومع تركيا وتعود هيببة الحكومة المركزية كما كانت سابقا وقد تعهد العراق بموجب هذا الاتفاق بعدم السماح باستخدام الاراضي العراقية في الشمال او في الجنوب لشن هجمات ارهابية على دول الجوار او ايؤاء الارهابين .

فالاتفاق الذي وقع وبحضور رئيس الوزراء بين العراق وايران يعطي انطباع باهتمام العراق بحسن الجوار وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع المحيط الاقليمي ويبعث رسائل اطمئنان للجيران بان عراق اليوم هو يختلف عن عراق قبل عام 2003  .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك