محمد فخري المولى ||
رمضان كريم وكل عام وأنتم بألف خير مطرز بالصحة والعافية يا رب.
عبارات التي تطلق برمضان سعيدة وذات طاقة إيجابية يكتبها ويرددها الجميع، فتجد الاتصالات ومواقع التواصل المختلفة كلها مكرسة لرمضان.
لكن وما أدراك ما لكن
نتمنى ممن يرسل هذه التبريكات أن ينظر لمن حوله من الأهل والأقرباء والجوار الطيب والدائرة المعرفية ،
لأنه لا بد من أن نذكر ونردد أن هذا رمضان من أقسى ما مر على المواطن البسيط ، فغلا الأسعار للمواد الأساسية الجافة وكل المواد الغذائية وكذلك الخضراوات سمة واضحة ،
أما اللحوم فحدث ولا حرج.
موائد رمضان لن تكون عامرة إلا للقليل وما تشتهيه الأنفس وما تتلذذ به الألسن من حلويات وما شاكلها فهي بالصور فقط للعديد ممن كُتب لهم الصيام.
لننوه ممن هم تحت خط الفقر مضافا لهم الطبقات الهشة سنجد تقريبا أكثر من خمسة عشر مليون مواطن على اقل تقدير.
ولا ننسى إن كان هناك سعة من الرزق الطيب أن الأمر تعدى النطاق المحلي للنطاق الإقليمي فلبنان وسوريا تعاني من شغف العيش وغلا الأسعار.
لذا من سمات الإخوة أن يستشعر بعضنا ببعض
ويكفي أن نردد
كلكم راع ومسؤول عن رعيته وستسألون عن رعيتكم
هذه
رسالة شهر الخير والعطاء
رمضان كريم
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha