هشام عبد القادر ||
نسرد عن ما مضى لكي لا تغيب عن اذهاننا سرعة التحوالات والتغيرات ..
أولا ثورة روح الله الخميني نقطة مهمة للصحوة الإسلامية
ثانيا اسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي جعلته امريكا يتمزق باسم محاربة التطرف والإرهاب
ثالثاثورات الربيع العربي..
وإسقاط صفقة القرن..
رابعا الحرب البيلوجية كورونا التي انتشرت بالعالم ..بسرعة الريح..
خامسا..الحرب على اليمن حرب باسم الإسلام على الإسلام..
سادسا حرب اوكرانيا.. صراع الشرق مع الغرب ..
سابعا التيه بدل الحرب مع الصهيوني اي عربي صهيوني حصل حرب عربي عربي وباسم سني شيعي..
ثامنا الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا وعدة مناطق في دول عربية وغير عربية
الآن الأحداث المتسارعة حول قلب الأرض وإن تشعبت الأحداث ..إلا أن قلب الأرض ستكون محور الأحداث والتغيرات...
حيث المقدسات الإسلامية اصبحت غير آمنة ..وهي التي يجب أن تكون آمنة بوعد الله إلا أن بني سعود يكسروا سنن الله وقوانين السماء.. وليس لهم بذالك بل تعدي لحدود الله..
وهنا أقول رغم التحالف الإيراني الصيني السعودي ..
إلا أن الحقيقة سيكون هناك تغيرات ..حاصلة..
الأحداث الأتية تكسر القلوب ولكنها كالزجاجة الدرية إن كسرتها شع النور إلى السماء.. فقراءة الأحداث ستكون محل المفكرين عينهم تتجه نحو قلب الأرض ..رغما عنهم ...ولقد كانت اعينهم نحو القدس ولم يعملوا شيئا ولكن نحو قلب الارض هناك من سيعمل شئ اي أن التغيرات تكسر الحواجز بدون قيود ..
نضرب مثلا كالسيل الجارف البشر لا تعمل له طريق للعبور ولكن قوته الخارقة هو الذي يعبد لنفسه العبور ..
كذالك هناك تغيرات تعبر وتعبد الطريق ..لتصل إلى قانون وسنة كونية حدثت في الماضي البعيد وتعود من جديد لتقول لكل شئ موعدا ..فاسورة كهفا وعينها بنداء قبلها تقول لعين صاد الصدق في الخبر لا يكذب بها عباد الله الصادقين..
والحمد لله رب العالمين..
https://telegram.me/buratha