عبد محمد الصافي ||
عملية إختلاس مهولة، لاتقل خطورة عن سرقة القرن. التسريبات تتحدث عن شقيق للحلبوسي كأحد المتورطين بها.
وهناك من يربط بين مايشاع عن خلاف حاد بين الحلبوسي والسوداني وهذه العملية. منح الحلبوسي لنفسه إجازة مفتوحة ومغادرته الى مصر ولقاءاته مع المسؤولين المصريين ( تنفيذيين وليس تشريعيين ) ربما تندرج ضمن هذه الأجواء اللي يبحث فيها الحلبوسي عن مخرج وعن (أبوّة) جديدة غير الأبوّة التركية أو الخليجية.
بعضهم أعتبر هتافات الأعظمية النادبة لصدام التي قيلت بوجه السوداني على إنها تقع ضمن ردود الأفعال على إجراءات السوداني وهيئة النزاهة اللي إتصفت بالحادة وعدم التساهل.
شنو هذا الأختلاس اللي البعض يعتقد إنه ربما يضع حد لمستقبل الحلبوسي السياسي؟
مدير التسجيل العقاري بالأنبار (يعود للحلبوسي) ومجموعة موظفين وبالأشتراك مع شقيق الحلبوسي يبيعون قطع أراضي سكنية خارج الضوابط، سعر القطعة يتراوح بين العشرين والثلاثين مليون دينار، تنظم السندات خارج بناية المديرية، مجموع ماضبط ٧٠ الف إضبارة خاصة بهذه القطع، مليون وستمية الف دولار ومخشلات تم ضبطها في دار المتهم الرئيسي (مدير التسجيل العقاري)، المتهمين الآن في عهدة القوة التي قادها أبو علي البصري وعلى ذمة التحقيق، وهناك متورطين آخرين في الأثر.
أما ردود الأفعال اعلامياً أو فيسبوكياً على هذه القضية فخجولة جدا أو كان المرور عليها مرور الكرام، والسبب لأن الموضوع لايتعلق بشخصية شيعية أو بمحافظة شيعية.
https://telegram.me/buratha