هشام عبد القادر||
نجوم السماء تشخص بابصارها إلى قلب الأرض فهناك تأويل الأحداث كما للوجود ظاهر وباطن فالإنسان له ظاهر وباطن وكما للعالمين عالم الدنيا والآخرة والمئال جنة ونار. فالنظر للأحداث ترابط كالنجوم التي تدور في فلك الشمس ..الجاذبة للأنوار كذالك القلوب تجذب اخبار وتأويل الأحداث إلى أن تصل للمئال فكل النجوم شاخصة بابصارها إلى قلب الوجود وركنها مرتقبة منتظرة متآملة الأحداث فالعجب كل العجب في بواطن الأحداث المتسارعة فمهما تشعبت إلا إنها تدور حول فلك قلب الوجود ..فهناك النجوم تدور حولها وتوحي وتحدث اخبارها بعد أن زلزلت الأرض زلزالها. فويل للساكت والراضي عن الظلم لإن الظلم هو الشرك وعكس ذالك العدل هو الإيمان والتوحيد واليقين بذالك قمة التوحيد فاول الدين هو المعرفة واصل المعرفة تبعث من القلوب وقلب الوجود جوفها ومنبع جوفها الشهادة حيث الاشهاد والفطرة الإنسانية ..فماذا بعد الشعائر إلا الدلائل كحركة الإشارات كل إشارة تدل وتوحي إلى حدث فماذا توحي الأحداث إلا لتوعية القلوب تدلها للبصيرة والفطرة الإنسانية ..
وكل الأحداث تثبت الإنسان على المبدأ وهو البداية الوجودية فالصاحب هو الاول القديم صاحب كل نجوى فنجوانا الخفي يرتقب احد الاركان ...وبعدها القيام والتلبية ألا هل من ناصر فالاحداث المترابطة مثلها مثل البناء فكل حجرة او طينة ترتبط بالآخرى ولن يفهمنا احد في مقالنا ولكن الأحداث هي التي تشرح وتبين وتفصل ..ومن رحم ربي هم اصحاب البصيرة والبيان عندهم علم البيان..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــ
https://telegram.me/buratha