حازم أحمد فضالة ||
سبق أن نشرنا دراستنا، في قناتنا (كتابة وتحليل)، المعطوف عليها الآن، تحت عنوان:
التباطؤ في ميادين محور المقاومة
(المسار والمقترحات)
في: 7-كانون الأول-2022.
ذكرنا في المحور السوري، الآتي:
(3- سورية:
ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المؤقت حتى الآن، تقصف الدولة السورية بالصواريخ.
v الحل المقترح في سورية:
أولًا: تنظيم الفرق العسكرية الشعبية: (مجموعات الواجهة)، غير المعروفة على الأرض: (لا اسم، لا لون، لا طعم، لا رائحة).
ثانيًا: تبدأ (مجموعات الواجهة) تأديب حكومة الاحتلال الصهيوني بالصواريخ والمُسيَّرات مع كل هجوم صهيوني على سورية، بذلك لن تتحمل سورية المسؤولية، وسيُردَع الإسرائيلي (وأنفهُ مرغَمُ)، ويُطوى فصل الاعتداءات الصهيونية، كما طُوِيَ فصل الاعتداءات الأميركية - السعودية في العراق.)
انتهى
v الآن نقف مع هذه المستجدات من الأحداث:
إعلام إسرائيلي: ثلاثة صواريخ أُطلِقَت من أرض سورية على الجولان المحتل.
اليمن: قائد الثورة اليمانية السيد عبد الملك الحوثي: يجب أن يعرف العدو الصهيوني، أنه في مقابل كل عدوان ينفذه في سورية؛ سيُضرب في فلسطين المحتلة.
اليمن: قائد قائد الثورة اليمانية السيد عبد الملك الحوثي: نأمل أن ينتقل الأشقاء في سورية إلى إستراتيجية الردع.
انتهى
v تقويم
1- إنَّ تفعيل قواعد الردع هذه، من شأنها الانتقال بمحور المقاومة من مستوى الردع، إلى مستوى (الهجوم) على إسرائيل.
2- هذه العمليات (بدء توحيد الساحات)، تكون ضاغطة على إسرائيل، ولا بد من تكثيفها تدريجيًّا، فهي تحوِّل إسرائيل من المهاجم، إلى المدافع؛ ومِن ثَمَّ إلى (العاجز عن الدفاع)، وهذا ما حدث مع أميركا في غرب آسيا.
3- الغرب اليوم تقبَّل عُزلة إسرائيل، ولا نسمع الأصوات المرتفعة دفاعًا عنها.
4- الغرب بدأ يتماهى مع الاتفاق: الصيني - السعودي - الإيراني، ويبتعد عن أفكار مثل التطبيع مع إسرائيل وتشكيل (نيتو عربي لضرب إيران)، وهذا لا يعني أن نغفل عن أميركا الخبيثة.
5- كانت قراءتنا دقيقة بوجوب توسيع دائرة الردع في مسرح العمليات، دون الإعلان والتبني للعمليات.
الواح طينية، مسرح العمليات، حازم أحمد فضالة
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha