هشام عبد القادر ||
في كل عام في شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي يحدث غيث غزير ينزل السكينة ويطهر القلوب من الرجس تطهيرا ..ويثبت الآقدام فماذا نتوقع في عامنا هذا فقد يحدث غير ما بالسنوات السابقة تنفرج السماء بالآمل والرحمة الواسعة بعد اعوام طويلة من الحروب المدمرة ..فالنتوجه بقلوب صافية خالصة بتعجيل الفرج وزوال الغمة عن هذه الآمة ..لتكون ساحة قلوبنا ارض طيبة تستقبل غيث السماء والمزن الصافي لتنبت آشجار طيبة مثمرة تؤتي آكلها كل حين ..
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد سكينة القلوب وغيثها ومزنها ومنبع الصفاء في كعبة الآجساد محراب الصلاة في كل عام نستذكر استشهاد امير المؤمنين وسيد المتقين آول الموحدين من قال ءامنا الإمام علي عليه السلام ..في عامنا هذا آحداث لم تكن بالتاريخ كما قالت المنابر الحسينية في قلوب المؤمنين..
والآحداث تحمل بالخير لكل العالم ..
نأمل ونتفائل لا نتشائم ...فالقادم خير وكل الخير هو من آهل الخير فلا يأتي الخير إلا من آهله ...خير البرية هم آهل الخير ..وذكرهم في السنتنا هو الخير ..والتفائل هو الخير..
نختم مقالنا عام خير مليئ بغيث تسكن في القلوب غيث الرحمة ..محملة برياح الآمل وعدم اليأس من روح الله. وعظمة التوجه لتطهير المقدسات وهي قلوبنا ستجعل المقدسات الإسلامية في حرية وسلام..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha