عمر الناصر ||
في اغلب الامسيات الرمضانية نتطرق بالحديث الى اهمية تقليل الانفاق وتعظيم مواردالدولة،فتذهب اراء بعض الاصوات التي تريد الغاء البطاقة التموينية ربما وحجب مفرداتها والتعويض عنها بمبالغ مالية بسبب الصراعات السياسية ، بدلاً من التفكير بتخصيص جزء من عائدات النفط لانشاء صندوق غذاء الاجيال واعطاء حلول بديلة من خلال توفير فرص عمل وتعزيز القطاع الزراعي والصناعي بخطط انمائية مستدامة تساهم بدعم مفردات السلة الغذائية ، رغم لكنها اليوم تعد مصدر الرزق الوحيد للكثير من العوائل التي تعاني من ضنك العيش ،ومصدر قوت يؤمن الغذاء اليومي للكثير من الفقراء الذين ليس لديهم قدرة على مجابهة افة الفقر في ظل ارتفاع الاسعار وتذبذب سعر صرف الدولار .
التخطيط الخاطئ غير المدروس سيخلق عملية ممنهجة يزيد من تحديات الدولة التي عانت من السياسات الخاطئة،واضعفت ثقة الشارع بالمؤتمنين على مواقع صنع القرار بسبب ماخلفه الفشل والفساد، لابد اليوم من عزل هذه الورقة الاقتصادية وقوت المواطن عن المساومات السياسة ، فالدول المتحضرة تذهب دوماً لاعلاء شأن مواطنيها من خلال وضع اسس وثوابت واقعية ونموذجية لرفاهية مواطنيها ،من خلال المحافظة على استقرار الاسعار لخلق ازدهار وثبات في الميزان التجاري ،والدليل تجد الكثير من المهاجرين تتوجه انظارهم صوب الدول الاوروبية التي لديها امن غذائي مزدهر مثل المانيا والسويد وبريطانيا وسويسرا وفنلندا وكندا والولايات المتحدة الخ.
انتهى ..
خارج النص / بدلا من خلق جيوش جديدة من المقاطعين للانتخابات ،ادعموا سلة الفقراء وارفعوا من هيبة الدولة ..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha