حسين احمد الحسيني ||
هو مناسبة عالمية انطلقت من جمهورية إيران الإسلامية
وباقتراح من الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه
في شهر رمضان عام 1399 هـ
ليڪون يوماً رسمياً لمناصرة الشعب الفلسطيني في آخر جمعة من شهر رمضان في ڪل سنة؛
ليُقام فيه المظاهرات المناهضة لإسرائيل،
والمعارضة لاحتلال القدس،
وذلك من خلال العديد من الدول العربية، والإسلامية
من مختلف أنحاء العالم،
حيث يصل هذا العدد بحسب التقارير الأخبارية إلى أڪثر من 80 دولة.
حينما كان الإمام الصادق (عليه السلام) يقرأ الآيات التي وردت في مطلع سورة الإسراء حول قتال المجاهدين ومعاقبتهم لبني إسرائيل على إفسادهم في قوله تعالى :
((فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ، فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ ، وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا ))
فسأله بعض أصحابه عن هؤلاء الذين سيبعثهم الله تعالى لقتال بني إسرائيل،
فقال له ثلاث مرات :
(هم والله أهل قم ، هم والله أهل قم ، هم والله أهل قم)
راجع بحار الأنوار: ٦٠ : ٢١٦
وفي حديثٍ عن النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) يصف جيش الخراسانيين
الزاحف نحو القدس بقوله :
(تخرج من خراسان راياتٌ سود لا يردّها شيء حتى تُنصَب بإيلياء)
يعني بيت المقدس
وفي رواية أخرى تصف قائدهم بأنّه لو قاتل الجبال لهدّها،
واتّخذ منها طُرُقاً حتّى ينزل بيت المقدس
وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال :
(لا تزال عصابة [جماعة] من أُمّتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم،
ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة) .
مجمع الزوائد ج١٠ ص٦٠
طَمئنوا الجميع أنَّنا لن نترك فلسطين وحيدة مَهما تعاظمت الضُّغوط واستحكم الحِصار.
(الشَّهيد القائد الجنرال قاسِم سُليماني)
١٥-٤-٢٠٢٣
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha