المقالات

رجال بين المهنية وسطوة الاحزاب !؟

896 2023-04-21

زيد الحسن ||

 

مسك العصا من المنتصف دليل ضعف ودليل عدم عقد الهمم على النجاح ، وهو اعطاء الضوء الأخضر للتراجع ، فسياسة منتصف العصا اوصلتنا الى الهلاك ، اليوم نحتاج الضرب بيد من حديد على رأس كل من تثار حوله الشبهات مهما كان منصبه ، فلقد بلغ السيل الزبى .

فضائح سياسية وشبهات فساد لم يسجل التأريخ يوماً بحجمها وحجم نتانتها ، ابطالها تخرجوا من مجلس نواب في الخضراء وتعاونوا على البر و التقوى امام الاعلام ، وعلى النهب و السلب وتجويع الناس وبناء امبراطوريات فيما بينهم ، فكل اللصوص الذين تم القبض عليهم هم ادوات صغيرة يديرها بعض الكبار من الساسة الذين يعرفون دهاليز ما تم الاتفاق عليه ذات يوم مع من اتى بهم ومنحهم زمام البلد .

عدد السرقات الكبرى لا يعد ولا يحصى ، وبعد كل سرقة تظهر سرقة اشد فتكاً باموال الشعب العراقي تذيب سابقتها وتجعلها صغيرة امامها ، والشعب المسكين يتناول هذه الفواجع واحدة واحدة وكأنه مخدر لايستطيع فعل شيء ، والتصريحات الحكومية تشجب و تستنكر هذه السرقات وكأنها وقعت في بلد اخر غير البلد الذي هم من يحكمه ،  وهم القادة وربان السفينة .

تغيرت الاحوال الان بحق ، ومسك زمام الامور اليوم القادة المهنيين اصحاب العزيمة و الارادة ،  الذين لايخافون في الله لومة لائم ، وتباشير القصاص من سراق الوطن أتت أكلها مرتين ، هنا علينا الاشادة والتحية لهذه الاعمال البطولية ، ويبدوا ان الامور ستأخذ نصابها الحقيقي وهذا واضح من القلق الذي بدأ يرتسم على محيا البعض من الفاسدين وجعلهم لايستطيعوا الصمود ، بدليل ان تصريحاتهم اصبحت اصابع اتهام عليهم ، وعلى الباغي تدور الدوائر .

وزارة الداخلية العراقية اليوم اصبحت مفخرة لكل عراقي شريف ، اصبحت تحركاتها تصب في مصلحة المواطن ، طريقهم اخضر بعد ان لم يسمحوا لسارق و هارب الخلاص من قبضة العدالة ، وما حادثة المدعو كمبش الا بداية الطريق لفضح زيف السراق ومن يقف خلفهم ، السيد وزير الداخلية مهني بدرجة امتياز ، وهو يمسك العصا من قبضتها ليضرب بها بكل قواه ، وقد اعلن ان وقت مسك العصا من منتصفها قد انتهى وهو لفعل هذا مقتدر عنيد .

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك