محمد كاظم خضير ||
💠بعد استفاقتنا من أهوال وأحداث هروب سعد كمبش والقبض عليه ثم توفاه الله نحن تزيد خيباتنا وصدماتنا لسماعنا من يطلق عليه كلمة شهيد في التشيع.بينما قادة النصر يتم وصفهم بوصف الذيل والتشفي بمقتلهم بكلامات أشدّ وقعاً على النفس وإيلاماً والسبب طريقة التعامل مع الإرهابيين الذين يتمنون الموت والهلاك لهذا الوطن ومن يعيش على أرضه ومن يخالفهم التوجّه والمذهب، آمنّا وسلّمنا بأننا في زمن العجائب والغرائب لكنا لم نكن نتوقع أحداثها وغرائبها على أرض الرافدين والتي فيها أصبح فيها يُكرم اللئيم بتشبع مهيب ويطلق لفظة الشهيد عليه ويُهان الكريم عندما تم تشيعه فما الذي جناه ابو مهدي المهندس والحاج قاسم من ذنب وجناية ليكي يتم تسقيطه من قبل صفحات محسوبه على أطراف معينه بينما هذه الصفحات وغض النظر عن سرقات كمبش هذه الصفحات جاهدة لتحويل الكذب إلى حقيقة يتنعّم بإطلاق كلمة الشهيد رُغم ثبوت الجُرم المذموم وفداحة الأمر المشهود!؟. هذه الصفحات اعلام معاوية حين صوره الامام علي عليه السلام انه هو الباطل.
كيف يتم إطلاق كلمة شهيد على الخائن لبلاده وللمهنة الذي سَبَق وأقسَم بالإخلاص؟. كيف يتم إطلاق كلمة ذيل لمخلص لدياره وناسه؟
أفيدونا أفادكم الله حتى لا نُتهم بالجنون لكي يكون التثقيف أعمّ والتنوير أتمّ فمن المعلوم بأن الثوم لا يفقد رائحته حتى لو غُُسل بماء الورد والريحان كما أن للزنابق الفاسدة رائحة أشدّ فساداً بكثير من الأعشاب الضارّة!!..
. بالخاتمة كان من الأجدى أن نستمع إلى هتافات الشهيد تطلق علي قلوب ممزقة وهم أهالي شهداء الواجب والوطن هؤلاء الذين أخرجوا من أصلابهم رجالاً فرساناً لا تهاب وهم من حمى هذه الدّار من كيد الكائدين ومن انقلاب المُنقلبين والذين عن عالمنا رحلوا بظروف مختلفة وهموم متباينة وليس الاستماع لقلوب لا تعرف للرّحمة ولا الوفاء لهذه الأرض ولا الوطنية من معنى.
🔘 باحث ومحلل سياسي؛ معني بشؤون الجماعات المتطرفة النشطة في الشرق الأوسط, وله دراسات عدة بهذا الشأن
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha