مهدي المولى ||
هذا عنوان مقال كتبه أحد عبيد صدام الأراذل ( لم نسمع او نقرأ إن وزيرا واحدا قفز من سفينة صدام) ونحن نسأل هذا العبد الحقير هل هؤلاء الوزراء العبيد كانوا بشرا لا طبعا بل كانوا عبيد حقراء أراذل دون الحيوانات منزلة لا شك إنهم لا يتكلمون ولا يسمعون ولا يرون والويل لهم إذا تكلموا بغير كلامه أي الطاغية صدام او سمعوا غير صوته او شاهدوا غير صورته من الطبيعي لا قدرة لهم على القفز من عبوديته فنرى الكثير من هؤلاء العبيد لا زالوا في حالة خوف ورعب منه ومن أفراد عائلته وقريته رغم قبره وقبر زمرته لكنهم يخشون عودته وعودتهم فمن رعبه وخوفه جعل عبيده يؤمنون ويقرون بعودة صدام وإن صدام لم يعدم ويقبر كما تقبر أي نتنة قذرة.
أكد الكثير من الإعلاميين عندما نطلب من الكثير من عوائل العبيد الذين أعدمهم صدام من أجل إجراء مقابلة معهم حول إعدام ذويهم رفضوا بحجة الخوف من الطاغية وزمرته ومن الممكن عودته فأي خوف وأي رعب زرعه الطاغية في قلوب العراقيين وخاصة عبيده الأراذل الحقراء فأنه زرع الجبن والخسة والحقارة حتى أصبحوا ينفذون رغباته وشهواته بدون أن يشير اليهم او يأمرهم بذلك حتى إنهم تنازلوا عن إنسانيتهم كرامتهم شرفهم لهذا أصبح مهمة الطاغية وعبيده هي الإساءة الى شرف العراقيين الأحرار وكان هدفه وهدفهم ان يجعل من العراقيين بدون شرف ولا كرامة ولا قيم إنسانية حتى أصبح هدف صدام و عبيده إن يهتكوا شرف العراقيين الشرفاء ويغتصبوا أعراضهم ويهينوا مقدساتهم مما جعل الكثير من عبيده الذين خرجوا هربوا من ظلمه وطغيانه ونجوا بأنفسهم وعوائلهم أن يصرخوا صرخة عالية ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين).
ومن حقارة صدام وجبنه وخسته قسم محافظات العراق الى محافظات بيضاء أي موالية له ومحافظات سوداء أي غير موالية يعني اعتبر 15 محافظة سوداء غير موالية له واعتبر 3 محافظات بيضاء موالية له ومن خسته وحقارته وصف مكون الشيعة الذي يمثل أكثر من 70 من نفوس العراق بالعجم ويمثل أكثر من 95 بالمائة من نسبة العرب في العراق ووصف رجالهم بعدم الغيرة ويزنون بمحارمهم واتهم نسائهم بعدم الشرف كما إنه طعن في دينهم في أصلهم في عراقيتهم وحتى في إنسانيتهم ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم وذبح أكثر من عشرة ملايين عراقي وهجر أكثر من هذا العدد بمختلف الطرق والوسائل حتى إنه صمم على إفراغ العراق من كل عراقي حر شريف يعتز ويفتخر بإنسانيته بعراقيته وفي المقدمة الشيعة ويأتي بكل المنحرفين والشاذين واصحاب السوابق من اللصوص والقتلة والمجرمين حتى إنه افرغ السجون المصرية والإردنية والسودانية وأتى بهم الى العراق وجنسهم الجنسية العراقية ليحلوا محل الشيعة العراقيين الذين قتلهم وهجرهم.
ويحاول ان يضفي على العبيد الذين حول صدام نوع من الوفاء والشجاعة والشرف والحقيقة إنهم مجرد عبيد أراذل لا يملكون شي من كل ذلك ويضرب مثلا بطارق عزيز الذي هدد بالمحكمة من قبل وطبان ابراهيم وبصق عليه فمن الطبيعي يخشى على عائلته لهذا بقي مواليا لصدام إما سلطان هاشم فكان صدام ينظر اليه نظرة عبد لهذا عينه مساعدا للجاهل المتخلف قصي صدام الذي لا يعرف شي من العسكرية في قيادة الدفاع عن بغداد لو كان عسكريا لا نقول وطنيا لقدم استقالته وقال كيف أكون مساعدا لطفل أمي لكنه عبد ذليل والعبد يطيع أوامر أسياده .
لا شك إن الكثير منهم شعر بالندم والألم لكن الخوف والرعب هو الذي جعلهم ان يكونوا مع صدام حتى أوصلهم الى هذا المصير المؤسف فكان مجرد كابوس على رؤوسهم لا قدرة لهم على الكلام وحتى على الهروب والذي تمكن من الهرب من هذا الكابوس بعد أن أخرج عائلته الى الخارج صرخوا العراقي فقد شرفه في زمن صدام لان صدام عندما يرى بعض الذين حوله يملكون شرفا وكرامة يرسل مجموعة من أفراد عصابته الخاصة بيوتهم فيغتصبوا أهله زوجته بنته امه شقيقته ويصور الجريمة ثم يرسل اليه ويعرضوا أمامه الصور فينهار اما أن ينتحر او يخضع لشروطهم لان الذي يملك شرفا لا يمكنه أن يعيش في ظل حكم صدام وعائلته وأبناء قريته اليس كذلك أيها العبد الحقير.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha