مانع الزاملي ||
عند ذكر قائم آل محمد صلوات الله وسلامه عليه ،يعني اننا في مقابل الامام عليه السلام ، ونضع ايدينا على رؤسنا تأدبا واحتراما ، لاننا وجه لوجه مقابل الامام المعصوم ، لذلك يوجب الاحترام ، هذا المعنى لايختلف به احد، ولا يجادلنا عليه احد ،لكن السياسة ما دخلت شيء الاّ وافسدته ، الفاسدون عندما يتحدثون وهم في مقام التقصير ، واهمال البلاد والعباد ، وهم في موقع العداء مع قائم آل محمد ، يستخدمون ذكر الامام ، لأيهام الناس بأنهم سائرون على نهج الحجة ، وعندما يحدثك احدهم يردد العبارة التالية ( انا اعمل خدمة لأمام الزمان! ) زورا وكذبا وبهتانا وذنب كبير ! اسرقوا بعناوينكم الهابطة الدنيئة واتركوا ذكر الامام ، فله حوبة ستفضحكم ان استخدمتم ذكر اسمه الشريف لأيهام البسطاء من الناس وهم السواد الاعظم بأنكم ملتزمون بوصاياه، سلام الله عليه ، دعو ذكر الامام واسرقوا ما شئتم ، فالسرقة جريمة وخيانه لله وللمذهب وللشعب ، واذا جعلتم الامام سترا لكم وتذكرون ذلك بألسنتكم ، ثقوا يلعنكم الامام ، ولولا انه مأمور بالستر ورحمة العباد لفضحكم على رؤوس الاشهاد ، فلا يغرنكم صبره وعطفه ورحمته التي هي رحمة الله، ان الامام الغائب سفينة نجاتنا ، فمن يجعل ذكره طريقا للخيانة والسرقة ومصافحة اعداء الله ، معنى ذلك انه يخرق سفينة الله ، التي انشأها لأنقاذنا من الاخطار ، وسوف يغرق ويغرقتا معه ، بالامس انقذنا الامام بعنايته ودعائه وانتصرنا على شذاذ ساقطون فلماذا النسيان !ياسادة ياكرام ، لو لا عناية الامام الغائب ودعاؤه لم تحققوا اي شيء، كل الانجازات التي حصلت وتحصل هي من بركات دعاؤه وليس بفعل عنترياتكم الفارغة, وكيدكم لبعضكم البعض ! احذروا صبر الحليم ، ولاتجعلونا جميعا في معرض البلاء ، لان الانتقام والعقاب اذا نزل بالعاصين والكاذبين، لايصيب المجرمين فقط ، وانما يعم الصالح والطالح ، فأتقوا الله في محبي الامام ومنتظريه وشيعته ، ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصه) دعو الصراع على المغانم والمكاسب ، فالعراق امانة وثقوا ان شارة الامام روحي فداه ، ليست ببعيدة عن الذين يخونوه ، ومن استهدف الامام والكذب بأسمه خاسر لو كسب كل اموال ومقامات الدنيا بأجمعها ( ويحذركم الله نفسه والله شديد العقاب) !
https://telegram.me/buratha