خالد غانم الطائي ||
مما هو ملاحظ في انعقاد بعض الندوات في مجتمعنا اعتماد وتقليد المبدأ الغربي الذي يقول (السيدات اولا) فنرى جلوس النساء في الصفوف الاولى ثم يليهن الرجال..
وثابت لدينا -نحن المسلمون-ان صلاة المرأة تكون في المكان الاستر لها حتى في منزلها وكذلك في غير الصلاة فقد روي عن الامام علي (عليه السلام ) عند ذهابه ليلا لزيارة قبر النبي الاكرم (صلى الله عليه وأله )برفقة الامام الحسن والحسين والسيدة زينب(عليهم السلام )فيوصي ابنيه بأطفاء السراج حتى لايرى خيال السيدة زينب (عليها السلام)من قبل الآخرين..
وقد سئلت السيدة الزهراء(عليها السلام)عن أفضل شيء للمرأة..فقالت:(ان لاترى الاجنبي ولا يراها الاجنبي)والأجنبي من يحل لها زوجا.
ولابد لنا نحن -المسلمين-المحافظة على تراثنا الاسلامي ولو كان فعل الغرب حسنا لفعلنا مثلهم ..قال -تعالى ذكره-(لو كان خيرا ما سبقونا اليه)سورة الاحقاف الآية ١١..
ايضا فقد تم تقليد الغرب في عاداتهم بوضع المرأة (في حال جلوسها)رجلا على اخرى مع ارتداء ملابس ضيقة مما يظهر تقاطيع الجسم ويسبب الوقوع في المحذور من النظر الحرام الذي يجر لما لايحمد عقباه.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha