صالح لفتة الحجيمي ||
المتابع لتحركات الحكومة العراقية ممثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأغلبية وزراء الحكومة نجد أنها تختلف عن جميع الحكومات السابقة وهناك جدية كبيرة يلمسها المواطن والمراقب لدى هذه الحكومة للنجاح وإثبات الذات وكسب الرهان بأن الحكومة ان توفرت لها أساليب النجاح ستنجح
وستتمكن من توطيد العلاقة وإعادة الثقة بين المواطنين من جهة وبين الحكومة الوطنية من جهة اخرى هذه الثقة التي انفصمت طيلة السنوات السابقة بعد أن تجاهلت الحكومات مطالب المواطنين وانعزلت في أبراج عاجية لا يصل لها إلا ما تريده هي أو ما يجعلها ترند أو حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ اصبح بعض المسؤولين السابقين للأسف ينافسون العارضات لكسب الاعجابات والتعليقات والمديح في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا الأمر ولد إحباط عام ونفور شعبي كبير ولن يتلملم ذلك الشق ولن يرأب الصدع بسهولة.
فكان الرهان من قبل قادة الإطار التنسيقي على شخص السوداني بمثابة الفرصة الأخيرة لإصلاح مايمكن إصلاحه وفعلاً كانت الحكومة أهلاً للثقة وعلى قدر المسؤولية برئيسها ووزرائها
انطلقت بسرعة البرق لتفعيل المشاريع المتلكئة تصحيح الأخطاء اقالة الفاسدين تكليف الأكفاء
ومارس وزرائها عملهم بمهنية من خلال مكاتبهم أو زياراتهم الميدانية.
لكن العجب لماذا هذا الهجوم المستمر على بعض الوزراء بالذات من قبل الأدوات المدفوعة الثمن وتستهدف وزراء محددين هم الابرز والأكثر نشاطاً
وبماذا يفسر هل هناك تقصير والإجابة بالطبع لا.
فماذا وراءه إذا
في الحقيقة هذا الهجوم المستمر المتكرر من أكثر من جهة لا يفسر إلا بأنة ابتزاز وتسقيط لغايات خبيثة أو أن الهدف من الهجوم هو الكتلة التي جاءت بالوزير فنجاحه ونشاطه وإثبات مهاراته القيادية يقلب الطاوله على اتباع السفارة الذين يهاجمون الشخصيات الوطنية لأن مشاريعهم لا تتوافق مع مشاريع السفارة فتأتي هذه الهجمات الإعلامية الممنهجة بأملاءات السفارة لجيوشها الإلكترونية
لنكن منصفين هناك أخطاء وهناك تقصير وهناك تلكأ لكن الحكومة في بدايتها والبداية مشجعة وسيكون المراهنين على فشل الحكومة هم الخاسرين ومن راهن وتمسك بالسوداني سيثبت عمل الحكومة انهم يمتلكون رؤية ثاقبة في اختيار الاكفأ وعلى جميع من يمتلك وعي أن يتصدى لكل من يحاول توهين عمل الحكومة لأسباب مجهولة ويهاجم الوزير الأبرز في الحكومة بشهادة الجميع وهو معروف لكل منصف ولا حاجة لذكر اسمه على الملأ ويأتي الهجوم مرة بسبب قصة شعره ومرة بسبب عمرة ومرة بالطعن بتحصيلة الأكاديمي وكلها أكاذيب.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha