المقالات

السيد رئيس الوزراء (22). :


حسن كريم الراصد ||

 

أظن انك تعلم أن معظم القوانين التي تعمل بها دوائر الدولة اليوم لم تكن موجودة قبل تسعينات القرن الماضي عندما أنهارت الدولة بالحصار الاقتصادي فحول الحاكم مؤوسساتنا الى صناديق جباية اما لتعضيد ميزانية الدولة المنهارة او انها كيدية بعدما أعلنت الدولة حربها ضد المكون الأكبر .

 وثق ان هذه القوانين التعسفية اليوم ليست لخدمة الدولة والمواطن بل لاجبار المواطن على التحايل على القانون وأن يسلك طريق الرشوة هربا من الضرائب الكارثية التي تثقل كاهل مواطنيك .  

والا بربك ما معنى أن يدفع سائق السايبا المسكين رسم صندوق شهداء الشرطة وهو المستحق اعانة ؟! او لماذا يدفع المواطن عندما يبيع داره التي لا تتعدى مساحته 100م عشرات الملايين كضريبة تحتسب من كل الارض التي فصلت منها الدار ولو كان شركاؤه قد بنوا عمارة بستة طوابق ؟! او ما ذنب المواطن الفقير يدفع غرامة ترميم داره في كل مرة تباع فيها الدار او يقدم على قرض ؟!

 انها قوانين وضعت في الزمن الغابر طورها من تسنموا المسؤولية اليوم بل زادوا عليها لتزداد قيمة الرشاوى التي لهم حصة فيها .. كلنا أمل بك أن تقوم بفتح ملف الضرائب والغرامات والرسوم كون ذلك يخفف الضغط على الفقراء ويدعوهم لترك الرشا واتباع السبل القانونية ان كانت مستطاعة . فالعدل الصارم ظلم صارم

 

ـــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك