عباس الزيدي ||
قال الامام القائد آية الله السيد علي الخامنئي اعلى الله مقامه للرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي زار طهران يوم السبت الماضي إن الولايات المتحدة صديق لا يعتمد عليه وينبغي على العراق ألا يسمح بأي قوات أمريكية على أراضيه.
و إن التدخل العسكري الغربي هو السبب الأساسي لانعدام الأمن في المنطقة.
وان الأمريكيون ليسوا أصدقاء للعراق• الأمريكيون ليسوا أصدقاء لأحد ولا حتى مخلصين لأصدقائهم الأوروبيين وتجري وكالات الأمن القومي الأمريكية تحقيقا بعد أن أشار تسريب لوثائق سرية إلى أن الولايات المتحدة تجسست على حلفاء لها منهم أوكرانيا.
وقال السيد الخامنئي لرئيس جمهورية العراق الذي زار طهران على رأس وفد بهدف تعزيز العلاقات بين الجارتين
قال سماحتةعلى العراق ألا يسمح بوجوداميركان على أراضيه حتى ولو واحدا وحتى هذا الواحد يعتبر كثيرا •
ونحن بدورنا كعراقيين نرفض هذا الوحود وسبق لفصائل المقاومةالعراقية البطلة ان طردت قوات الاحتلال وهزمتها نهاية 2011 وجعلتها تنسحب تحت جنح الظلام ولازالت المقاومة حتى هذه اللحظة تستهدف قوات الاحتلال في كل فرصة •
مئات التريلونات من الدولارات وعشرات الالالف من القتلى هو حجم الخسائر المادية والبشرية التي تكبدها الاحتلال كضريبة لغزوه واحتلاله للعراق ولازال ياتي وزراء دفاعه او مسؤولي البيت الابيض لزيارة العراق خلسة وهذا دليل على خوفهم ورعبهم من المقاومة وفصائلها البطلة والغيارى من ابناء الشعب العراقي •
ان جرائم الاحتلال الامريكي في العراق لاتعد ولاتحصى وحجم انتهاكاته المتكررة للسيادة كبير ونهبه وسرقته لموارد وخيرات العراق ونشره للفتن الطائفية وزرعه للياس والوهن ودعمه لحركات الارهاب والقتل والجريمة المنظمة والقاعدة وداعش والقوى الانفصالية كلها جرائم تحت الرصد ولن تسقط بالتقادم وان فاتورة القصاص وضرائب تلك الجرائم ترتفع حجومها وسوف يعاقب عليها ويطرد ويهزم كما طرد سابقا ليس من الارض العراقية الطاهرة فحسب بل من عموم غرب اسيا •
ان مسرح عمليات المقاومة العراقية مفتوح ولها اليد الطولى في استهداف قوات الاحتلال الامريكي في عموم ارض العراق الطاهرة من الشمال الى الجنوب وهي على جاهزية قصوى لخوض منازلتها الكبرى مع قوى الاستكبار والصهيونية العالمية في عموم المنطقة وغرب اسيا وفق استراتيجية وحدة الساحات للمشاركة مع عمقها الاستراتيحي محور المقاومة البطل الذي اذاق الاعداء الذل والهوان واخذت قدراته وموارده وامكانياته بالتصاعد •
العراق وفصائل المقاومة جزء لايتجزء من محور الاحرار ولن يحيد عن الطريق او تتغير بوصلة اتجاهه لنصرة الحق مهما كانت التضحيات•
هناك فلسفة كبيرة وغايات متعددة واهداف كبرى حين جعل الله جل شأنه كربلاء المقدسة على ارض العراق ويوما بعد يوم تترسخ وتتجذر نظرية تحرير القدس عبر طريق كربلاء
عهدا سيدي القائد لن نحيد ولن نساوم وسوف نقاوم
ونقول .. بشراك سيدي وقر عينا
ولبيك سيدنا القائد
الامام الخامتئي العظيم
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha