المقالات

افة المخدرات واخطارها على مستقبل الشباب.


في الزمن الراهن اصبح الشغل الشاغل للمعنيين عن مستقبل الامة . هو كيفية الوقاية من المخدرات وقدمت دراسات عديدة شارك فيها علماء مختصون في مجال الطب والعلوم النفسية ورجال دين وشخصيات اجتماعية وامنية.

حيث بدأ الجميع يشعرون بخطر انتشار افة المخدرات في المجتمعات كافة , بل وقفت المؤسسات الامنية بكل صنوفها والمؤسسة الدينية والتدريسية كل هذه المؤسسات ظهر عليها عدم حسم المعركة مع تجار ومروجي المخدرات وحماية المجتمع من التعاطي والربح السريع في ترويج هذه البضاعة.

وقرات عددا من المنشورات التي طرحها الخبراء الاكاديميون والامنيون ورجال الدين وغيرهم . كانت غايتهم الحد ومن ثم القضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات .. ووجدت ان اغلب المناشدات كانت اعلامية شعاراتيه تظهر راي المتحدث في العلاج ليس الا. ولم نجد حلا بهذه الافة الخطيرة .

يقول احد الخبراء الأكاديميين :الحل الأمثل ان تتكاتف جميع الأرزاء وتتوحد المؤسسات المعنية وتتعاون في القضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات . هنا اسال الاستاذ الكاتب. كيف تكون الية تكاتف المؤسسات المعنية . اذا ما علمنا ان في بعض المؤسسات من يتعاون ويروج المواد المخدرة , وقد وقع في يد الدولة عدد من الصيادلة وعدد من رجال الامن وشخصيات اجتماعية. اذن الخطر كبير وواسع ولا يمكن القضاء على ظاهرة جلب المخدرات من دول الجوار عن طريق الموانئ والمنافذ الحدودية والمطارات والتهريب .. فهل نحن جادون فعلا في القضاء على ظاهرة المخدرات قبل ان تبتلع شبابنا وبناتنا وطلاب الكليات والمعاهد , وربما ينتقل التعاطي مستقبلا في الدوائر الحكومية . الان الاسرة عجزت عن تربية ابناءها المتعاطين .. والاجهزة الامنية تصول بيد جذاء بين شبكات متعددة من مروجي المخدرات . والدوائر التربوية عاجزة تماما من التصدي لهذه الافة السامة.

لم يبق غير القضاء .. ان تتغير القوانين الرخوة التي تتيح للمروجين والمتعاطين الاستمرار في بث السموم في الامة. واذا لم تتغير قوانين البلاد في التعامل مع تجار ومروجي ومتعاطين المخدرات . ستكون الكارثة مضاعفة ومضاعفة في الجيل القادم .. اللهم اني بلغت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك