المقالات

فبصرك اليوم حسين كربلاء المقدسة بالإنتظار ..


هشام عبد القادر||

 

لا نباهي عجبا بالطاقة والجذبة الكربلائية والثورة الحسينية بل نباهي عزا بالتوفيق لهذه الجذبة الحسينية المباركة فمن لا تجذبه قوة ثورة كربلاء فأي قوة بالعالم تجذبه.. قوة الثورة الحسينية نطقت بافواه كل الأنبياء والرسل والآوصياء عليهم السلام جميعهم تحدثوا عن التضحية الحسينية لإنها الذبح العظيم وفديناه بذبح عظيم.. لولا هذا الوعد لكانت الإنسانية كلها مذبوحة من الوريد إلى الوريد ولكن كفى بالذبح العظيم الذي فداء الإنسانية واستحق حديث حسين مني أي من بضعتي الزهراء عليها السلام وأنا من حسين اي الذبح العظيم الذي فداء جدي إسماعيل عليه السلام  احب الله من أحب حسين ..هو منبع الحب والمودة والجذبة والطاقة التي تجذب ملايين من البشر إلى كربلاء تهوي إليه القلوب والأفئدة بدعوة جده سيدنا إبراهيم عليه السلام وأجعل افئدة من الناس تهوى إليهم..

البعض سيقول كيف فداء إسماعيل عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام لم يخلق بعد.   نفسر ذالك بمثل بسيط.. ولا نطيل لإن الأمثلة كثيرة فقط مثال انت تذبح كبش فداء عند المولود لماذا تفدي إبنك من اي مرض او مصيبة واصلا المصيبة ما قد حصلت لكنك توقعت للمستقبل..

ايضا انت احيانا تنذر بنذر بذبح كبش او فدي اين كان نوعه وتعزم جيرانك فقط تطلب من الله يدفع عنك بلاء مستقبلي مثلا انت لم ترزق بمولود او اي مثل اخر فقط انت تطلب للمستقبل.  يكون لك مستقبل سعيد او تنذر إذا تمت لك حلول مشكلة معينة تنذر بالمستقبل بذبح وفدي ..كذالك عظمة الذبح العظيم لم نجد اعظم من الإمام الحسين عليه السلام فدى الإنسانية وبهذا الفدي اهتدت الإنسانية فثورة كربلاء ينكشف الغطاء لكل عين بصيرة ترى مشهد جذبة العالم إليها بأعداد لا تحصى بدون أن يتسبب موت او جوع او عطش.  وكل عام تزداد الزيارات إليها..

البعض سيقول اخي الكريم الكاتب الذبح العظيم هو كبش اي ذبيحة ما يسمى ماعز او بقرة او جمل او الخ من المذبوحات اقول له اخي العزيز بالله عليك هل هي عظيمة بنظرك هل فدت الإنسانية واهتديت بها ..للنجاة من الهلكات أم الذبح العظيم هو إنسان فدى الإنسانية وبذبحه اهتدت الإنسانية اذا كان بصرك حديد انظر إلى كربلاء ستجد بصرك اليوم حسين..

نعم لا نختلف إننا نذبح بعيد الاضحى فدية واضاحي نعم هي فدي وسنة ابونا إبراهيم عليه السلام وسنة نبينا وسيدنا محمد صلواة الله عليه وآله ولكنها بالآخير تأكل منها لتشبع بطنك واشباع الفقراء والجائعين ولكن الذبح العظيم في كربلاء المقدسة تشبع روحك وتصل بك لمعرفة خالقك.. وتصل بك الفكر والتدبر من أين اتت هذه العظمة والطاقة الروحية..

واعمل بالذبحين الفدي في الاضحى المبارك وتدبر واجعل لك جذبة روحية في كربلاء المقدسة تدبر ما هذا الشأن العظيم..لتعرف روحك.. ونفسك.. وأصلها.. العظيم..

 

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك